قال نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، إن قرار مؤسسة "فيتش" الإبقاء على تصنيفها
الائتماني السيادي لتركيا عند "BBB-" أمر "استثنائي" في أعقاب
محاولة الانقلاب في تموز/ يوليو الماضي.
وقال شيمشك في تصريحات للصحفيين في اسطنبول، السبت: "بالنظر إلى ما مرت به
تركيا في الآونة الأخيرة فإن تغيير
التصنيف أمر لا يثير الدهشة كثيرا لكن الإبقاء على التصنيف استثنائي ويشير إلى أن الدعائم الأساسية لتركيا قوية".
وأوضح أن مخاطر تراجع النمو زادت بعد الأحداث في الربع الثالث عندما جرت محاولة الانقلاب. وأضاف أنه يعتقد أن مراجعات ستجرى للبرنامج متوسط الأمد في نهاية أيلول/ سبتمبر أو أوائل تشرين الأول/ أكتوبر.
وكانت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني أكدت تصنيفها الائتماني السيادي لتركيا عند "BBB-" أمس الجمعة، وعدلت نظرتها المستقبلية إلى "سلبية" من "مستقرة" في مراجعة أجرتها عقب محاولة الانقلاب.
وقالت "فيتش" في بيان: "تؤكد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو (تموز) زيادة المخاطر على الاستقرار السياسي... من المتوقع أن يؤثر الغموض السياسي على الأداء
الاقتصادي ويشكل مخاطر على السياسية الاقتصادية".