تفاجأ رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من إقدام الإعلامي
المصري المؤيد للانقلاب،
أحمد موسى، على إغلاق صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، بعد نشره استفتاء رسب فيه عبد الفتاح
السيسي.
وصوّت 81 بالمئة من المشاركين في الاستفتاء على رفضهم ترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وذلك من أصل أكثر من 19 ألف مشارك بالاستفتاء.
وبحسب ناشطين، فإن الاستفتاء الذي نشره أحمد موسى يُعدّ من أبرز الاستفتاءات ذات المصداقية في مصر، حيث إنه من المعروف استحالة التلاعب في نتائج التصويت على موقع "تويتر".
وسخر ناشطون مصريون من أحمد موسى، ومن مؤيدي السيسي، قائلين إن "نتيجة الاستفتاء أصابتهم بمقتل".
الكاتب الساخر سليم عزوز، قال: "بعد سقوطه في استفتاء احمد موسي.. عندي اقتراح.. طلعوا ثورة يناير من الموضوع، واصنعوا تصويتا بين السيسي وأحمد شفيق.. ثم بين السيسي وجمال مبارك.. ثم بين السيسي وحسام بدراوي.. ثم بين السيسي وأحمد عز، ثم بين السيسي وحتى تهاني الجبالي!
لو نجح في أي استفتاء فلكم الحلاوة!".
مصطفى المهيلي سخر من طريقة تعاطي الإعلام المصري مع الأمور السياسية في مصر، قائلا: "الإخوان أفشلوا الاستفتاء، الاستفتاء وصل إلى 200 في المئة، لكن التنظيم الدولي حذف الصفر وترك 20 في المئة، للأسف لم تعجبهم شعبية السيسي الجارفة، فأسقطوا الصفر كما أسقطوا الأندلس".
الإعلامي هيثم أبو خليل، قال: "السيسي حصل على 20 في المئة على صفحة أحمد موسى، تخيل يا مؤمن لو أن هناك انتخابات حقيقية في مصر، هذا السفاح المجرم لن يحصد إلا أصوات المرتزقة والمنتفعين والفلول".
وتابع الكاتب جمال سلطان: "الإعلامي الموالي للنظام أحمد موسى يجري استفتاء على صفحته: هل تؤيد ترشح السيسي لفترة ثانية، 77% قالوا لا، له حق السيسي الفار يلعب في عبه"، في إشارة إلى وجود أطراف في النظام تقف خلفة القصة، وتريد توصيل رسائل للسيسي، وهو رأي تبناه عدد من النشطاء في تفسير طرح أحمد موسى للاستفتاء من الأصل.