صرخت سيدة
لبنانية جنوبية في وجه
حزب الله، مطالبة إياه بإعادة ابنها لها، بعد أن جنده الحزب في
سوريا لدعم
نظام الأسد ضد فصائل المعارضة.
ونقلت صحيفة "جنوبية" اللبنانية المعارضة لحزب الله عن سوزان غبريس، الجنوبية قولها: "من واجبنا كلبنانيين وكجنوبيين مواجهة الإسرائيلي أينما كان، لكن ما علاقتنا بسوريا ومعاركها؟ ومن يقاتل على أراضيها.. وهل هذه المجموعة الصغيرة المتعلمة الفتية قادرة على مواجهة دول وأنظمة ولأجل من؟ لأجل بشار الأسد؟".
وتابعت سوزان أنها بعدما علمت أبناءها الثلاثة حب الوطن ومناهضة التعصب ورفض التشدد، تفاجأت بمشاركة أحد أبنائها في المعارك السورية إلى جانب حزب الله.
وأضافت أن ابنها كان يعمل في أحد المستشفيات التابعة للحزب قبل أن يُجبر على تقديم استقالته. مشددة على أن عناصر من حزب الله زجت بابنها في المستنقع السوري.
واستطردت أنها ظلت تعد الأيام والليالي لعودة ابنها الذي قالت إنه لا يفقه في الأسلحة النارية شيئا فـ"هو ممرض ممتاز"، واستهجنت الأم أخذ فلذة كبدها إلى "ساحات الموت".
وأشارت إلى أنها اتصلت بأحد المسؤولين في حزب الله (الشيخ ز. ض) فوعدها بإعادة ابنها في القريب العاجل. كما عبرت عن خوفها من مقتله هناك، أو من اعتناق أفكار متشددة تشبه أفكار تنظيم الدولة، حسب قولها.