قال موقع
إيراني مقرب من التيار الإصلاحي، إن هناك مفاوضات تجري في مدينة قم لترشيح وزير الخارجية الإيراني
جواد ظريف للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة والتي أعلن مجلس صيانة الدستور في إيران رسميا أنها ستجرى في التاسع عشر من أيار/ مايو 2017.
وقال رجل الدين الإيراني المقرب من الإصلاحيين محسن غرويان، لموقع "انتخاب"، إن اسم ظريف طرح في "أول اجتماع لمجموعة من العلماء والأساتذة ورجال الدين المعتدلين يعقد بمدينة قم، ليكون مرشح رجال الدين المعتدلين في
الانتخابات الرئاسية القادمة".
وأضاف غرويان أن "ظريف أصبح من بين كبار الشخصيات الدولية، ولديه أفق واسع تجاه العديد من القضايا، وهو الخيار الأصح والأنسب لانتخابات عام 2017 الرئاسية في إيران".
وكشف عن وجود اتصالات تجرى مع جواد ظريف ليحضر نفسه شخصيا لمدينة قم، لإجراء المفاوضات مع مجموعة رجال الدين وأساتذة الجامعات والحوزات، حول ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، ونحن ننتظر من جواد ظريف أن يعلن عن وجهة نظره وموقفه حول ترشيحه من قبل رجال الدين المؤيدين للإصلاحات في إيران".
وقال غرويان لموقع "انتخاب"، إن "المرشح الأول لرجال الدين المعتدلين في إيران هو الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومن ثم يأتي جواد ظريف كخيار ثان بديلا عن روحاني"
وعلمت صحيفة "
عربي21" من مصادر داخل إيران أن مدينة قم شهدت حركة ونشاطا انتخابيا ملحوظا خلال الأيام الماضية، حيث اجتمع سعيد جليلي مرشح المحافظين والحرس الثوري، مع العديد من رجال الدين وأساتذة الجامعات والحوزات، لكسب تأييد رجال الدين في المدينة لترشيحه في انتخابات
الرئاسة المقبلة.
ويسعى الإصلاحيون لاختيار مرشح قوي ومقبول لدى الشارع الإيراني، في حال رفض مجلس صيانة الدستور منح الرئيس الحالي حسن روحاني صلاحية الترشح لولاية ثانية.
ويعتبر جواد ظريف أفضل خيار للتيار الإصلاحي في إيران لترشيحه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، بعد نجاحه في قيادة فريق إيران الدبلوماسي في المفاوضات النووية التي أجريت بين إيران ومجموعة 5+1، وإنجاح هذه المفاوضات.