بثّت
جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، إصدارا يحكي قصة كسر الحصار عن مدينة
حلب قبل أسبوعين.
وبالرغم من عودة النظام مؤخرا لفرض حصار على مناطق في حلب، إفإن الإصدار وثّق المعركة الكبرى التي كُسر فيها الحصار عن المدينة بعد 27 يوما.
"فتح الشام" قالت إنه رغم جلب بشار الأسد آلاف المقاتلين لجبهة الملاح، ومن فوقهم الطيران الروسي، فإن "كل مجاهد كان يتمنى أن يكون بدلا من أخيه الشهيد، وفي الجهاد لا توجد خسارة".
وأضافت أنه "بعد سقوط الكاستيلو فقد أطبق حصارهم على الملاح بعد ثمانية أشهر"، فيما قال إعلاميون إنهم كانوا يشعرون بأن حلب ستقع تحت الحصار يوما.
وقالت إن "قصف الروس لم يجن سوى الثورة والغضب، ولم يستسلم الأهالي. الغضب الذي سبق المعركة أعاد أيام الثورة الأولى".
وبحسب "فتح الشام"، فإن "معركة فك الحصار عن حلب كانت هي الأعنف منذ انطلاقة الثورة".
ووثّق الإصدار معارك السيطرة على مدرسة الحكمة، ومشروع الـ1070 شقة، التي خسر فيها النظام العشرات من جنوده.
وقال أبو مسلم، أحد القادة العسكريين في "فتح الشام"، إن "معنويات المليشيات كانت منهارة في الـ1070، وهو ما سهل الدخول إلى مدفعية الراموسة، وتلاها انهيار كلية المدفعية وكلية التسليح".
وتابعت "فتح الشام": "الممرات التي فتحتها روسيا أُغلقت، والممر الوحيد الذي فتح هو ممر جهنم على بشار".
وفي نهاية الإصدار، شكرت "فتح الشام" من ساعد في فك الحصار الذي عاد بشكل جزئي مؤخرا.
وقال التنظيم: "الجميع أدّوا دورهم كما يجب، الأطفال بإشعال الدواليب، الشيوخ والنساء بالدعاء، والمجاهدون بالبنادق والدبابات".