اعتبرت الملكة الأردنية،
رانيا العبدالله، أن "المتشددين لا يقفون على هامش الإسلام، بل هم خارجه تماما"، مشيرة إلى أن ذلك هو سبب إطلاق اسم "الخوارج" عليهم.
وقالت في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "نحن لا نعتقد بأن هؤلاء (المتشددين) موجودون على هامش الإسلام، ما نعتقده هو أنهم خارج الإسلام، ولهذا نطلق عليهم اسم الخوارج".
وتابعت أنه "إذا نظرنا إلى سجلاتهم، سنرى أن العديد منهم لديه تاريخ مع خلايا إجرامية ودخول السجون، فهم مجرمون سابقون، ومن المهم أن نكشفهم على حقيقتهم".
وأردفت: "لا اعتقد أن أي أحد يقوم بعمل جيد في هذا الموضوع، لا يمكننا احتواء أيدولوجية إلا إذا واجهناها بشجاعة، ولكن في الأردن نحن نحاول كشف ما هم عليه".
وبينت أن "هؤلاء مجموعة من الأشخاص يقومون بالاختيار والانتقاء، يقومون بالتلاعب ببعض عناصر الإسلام ليتمكنوا من تقديم خلطتهم السامة، هناك تقارير صدرت مؤخرا تظهر أن أكثر من 70 في المئة منهم بالكاد لديهم معلومات أساسية عن الإسلام".