حلت ثلاث مدن عربية بينهم اثنين بدولة
الإمارات العربية، ضمن أبرز وأهم
المدن الصحية والاقتصادية على مستوى العالم.
ووفقا لتقرير أعدته شركة "أركاديس" الاستشارية فقد حلت إمارة دبي في المركز الرابع، بينما جاءت إمارة أبوظبي في المركز الثالث عشر، وجاءت عاصمة
قطر "الدوحة" في المركز الخمسين، وذلك ضمن قائمة تضم 100 مدينة هي الأعم صحيا واقتصاديا وبيئيا على مستوى العالم.
وحمل التقرير اسم "SustainableCities Index 2016" وفيه وضع البشر على رأس أولوية
تصنيف هذه المدن ويتم التحقق من أداء قطاع الأعمال في كل مدينة بناء على عدة معايير أبرزها البنية التحتية للنقل، وسهولة تنفيذ الأعمال، والسياحة، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والأهمية الاقتصادية عالميا، وشبكة الاتصالات، ومعدل التوظيف.
وبوجه عام، وقعت المدن التي تعد مراكز مالية عالمية في مقدمة التصنيف، حيث من المفترض أنها تشهد رخاءً ورفاهية وتطوراً في البنية التحتية.
وفي المركز الأول، حلت مدينة
سنغافورة التي صنفها التقرير بأنها المدينة الأكثر ثراء على مستوى العالم وحذرت "Arcadis" من اعتمادها على عمالة متقدمة في العمر مع حاجتها للمزيد من الاستثمارات والبنية التحتية.
حيث تشتهر إمارة دبي بمراكزها الاقتصادية والمالية الثرية، ولكن "Arcadis" تقول إنها تراجعت في تصنيف مؤشرات استهلاك الطاقة والتلوث والطاقة المتجددة.
واحتلت إمارة "أبو ظبي" مرتبة متقدمة في الرخاء الاقتصادي ولكن تصنيفها كان منخفضا في المؤشرات البيئية.
أما الدوحة والتي تشتهر بأنها حاضنة لأكبر الشركات العالمية، فقد حلت في المركز الخمسين، وهو ما يعود إلى تراجع تصنيفها في مؤشرات استهلاك الطاقة، والتلوث، وعدم انتشار ثقافة الطاقة المتجددة في القطاع الحكومي.