صعدت أسعار
النفط أكثر من اثنين بالمئة في تعاملات متقلبة، الأربعاء، بدعم من تكهنات بأن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" المجتمعين في الجزائر قد يضعون الأساس لاتفاق على كبح الإنتاج في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتذبذبت أسعار العقود الآجلة للنفط بين الصعود والهبوط بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالى بددت تأثيره زيادة كبيرة في مخزونات البنزين.
وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 1.20 دولار أو 2.7 بالمئة إلى 47.17 دولار للبرميل، وكان الخام قد نزل لأدنى مستوى له في الجلسة عند 45.70 دولار للبرميل في وقت سابق.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولارا أو 2.2 بالمئة إلى 45.67 دولار للبرميل.
وقال مصدران من أوبك إن أعضاء المنظمة قد يعلنون عن اتفاق على تثبيت الإنتاج في وقت لاحق اليوم خلال المحادثات غير الرسمية التي يجرونها على هامش منتدى الطاقة الدولي في الجزائر.
وأضاف المصدران أنه قد لا يتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للخطة إلا في تشرين الثاني/ نوفمبر حين تعقد أوبك اجتماعها في فيينا.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 أيلول/ سبتمبر مقارنة مع توقعات محللين بارتفاعها ثلاثة ملايين برميل.
لكن مخزونات البنزين ارتفعت مليوني برميل بما يزيد كثيرا عن توقعات بارتفاعها 178 ألف برميل.
وكانت أسعار الخام هبطت ثلاثة بالمئة أمس الثلاثاء، بعدما بددت السعودية وإيران العضوان في أوبك الآمال بتوصلهما إلى حل وسط في المحادثات بهدف التخفيف من تخمة معروض النفط العالمي.
وقال وزير النفط
الإيراني بيجن زنغنه، الأربعاء، إن
الجمهورية الإسلامية ستوافق على كبح الإنتاج "قرب أربعة ملايين برميل يوميا".