هكذا شتم أحمد موسى أردوغان وخاشقجي والوليد (فيديو)
القاهرة - عربي21 - إحسان عبدالعظيم04-Oct-1601:29 AM
شارك
موسى كان منفعلا وهو يشتم أردوغان - أرشيفية
شن الإعلامي المصري، المقرب من رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أحمد موسى، هجوما مقزعا، في برنامجه "على مسؤوليتي"، بفضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، على كل من: الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، ورجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال.
جاء ذلك على خلفية حوار أجراه أردوغان مع قناة "روتانا خليجية"، مساء الأحد، اعتبر فيه ما حدث بمصر انقلابا، ومطالبا بإطلاق سراح الرئيس محمد مرسي وسائر المعتقلين في السجون منذ انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013.
ماذا قال عن أردوغان؟
وفي البداية، خصَّ موسى الرئيس التركي بوابل من الشتائم، منها أنه بلطجي، ونازي، وأسوأ من هتلر، و شخص تافه، وكلامه تافه، ولا يعي ما يقول.
وقال موسى إن ما قاله أردوغان في حواره مع "روتانا خليجية" عن منظمة غولن التركية هو ما فعلته جماعة الإخوان المسلمين نفسها في مصر، زاعما أن أردوغان يتحرش بمصر بصورة مستمرة، وأنه جزء من التنظيم الدولي للإخوان.
واعتبر أن كلام أردوغان بحق منظمة غولن، وهروب أعضائها إلى خارج تركيا؛ لأنهم ارتكبوا جرائم.. أن هذا هو ما فعله الإخوان نفسه، متهما إياهم بأنهم هربوا من مصر، وأقاموا بتركيا؛ لأنهم ارتكبوا جرائم. واتهم موسى "أردوغان" بعدم الفهم والدراية بما يقول، مشددا على أن جماعة الإخوان ما زالت تمارس الإرهاب، على حد ادعائه.
وتساءل: هل تكلم الرئيس والدولة المصرية عن أن مصر تريد تطبيع علاقات مع تركيا؟
وأجاب: "قولا واحدا.. لا".
وأضاف: "هل طلب الرئيس مقابلة هذا البلطجي؟
وأجاب: "قولا واحدا: لا"، مردفا: "هل جاب الرئيس سيرة أردوغان في يوم من الأيام؟
وأجاب: "لا.. اسمه (أردوغان) لم يذكر في أي مناسبة على مدى السنتين الماضيتين.. لا سلبا ولا إيجابا".
وتساءل: "لماذا هذا التحرش بمصر.. لماذا تتحرش (يقصد أردوغان) بمصر؟
وتابع: "لما حد يتكلم عن شروط، لما يبقى فيه كلام حول عودة العلاقات.. هذا الكلام غير موجود".
واتهم موسى الرئيس التركي أيضا بأنه يتطاول على الشعب المصري، وعلى الرئيس والقوات المسلحة، وبأنه شلَّح جيشه، وأنه ارتكب في حق الجيش التركي ما لم يحدث في التاريخ، وبأنه يتدخل في السيادة المصرية، وأنه أسوأ حاكم في التاريخ، وأنه تفوق على هتلر.
وقال إن أردوغان يتحدث عن الشرف والكرامة التي لا يعرفها، والحرية والإعلام والصحافة والأحزاب، "التي دهسها تحت قدميه"، على حد قوله.
وتابع: "عليه أن ينظر إلى داخل بلده، ولا يتحدث عن مصر.. خسأ أردوغان أول عميل مجرم إرهابي لإسرائيل"، مدعيا أنه يعطي تعليمات للقضاء، وأنه أقال 100 ألف من الجيش والشرطة، وأغلق 20 قناة وإذاعة، مختتما: "هذا هو النازي أردوغان، الذي يتطاول الآن على الشعب المصري"، بحسب قوله.
ماذا قال عن خاشقجي؟
وفي سياق متصل، أشار موسى إلى أن "محاور أردوغان" لم يتوقف أمام كلماته، التي أساء فيها لمصر، ولم يرد عليه، وتركه يكمل حديثه، كأنه متفق معه على هذا الكلام.
وتساءل: كيف لا يرد المذيع على تطاول الرئيس التركي؟".
وتابع: "محدش يقول لي الكلام ده متشافش.. وما حدش يقول لي الكلام ماتراجعش"، مشيرا إلى أن خاشقجي كان يعرف الأسئلة التي ستوجه لأردوغان؛ لأن هذا الإعلامي السعودي معروف بتعاطفه مع الإخوان، بحسب زعمه.
وأضاف أنه كان من الأجدر بالمذيع أن يقاطع أردوغان، وأن يدافع عن مصر ونظامها وثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وفق وصفه.
وعتب على المذيع أنه لم يتدخل أو يرد على أردوغان، متسائلا: "لماذا سمح بهذا الكلام تحت أي ظرف؟".
ووجه خطابه لخاشقجي: اتكلم، بل قاطع.. رد.. وقل إن فيه ثورة قامت.. 30 ستة (يقصد 30 حزيران/ يونيو 2013)، دحرت الإرهاب.. والسعودية من أول الدول اللي أيدتها، وراح الملك عبدالله، وما زالت المملكة معها.. إلى آخر ذلك.. تقول كلمتين يعني على الأقل تبرأ نفسك، وتبرأ الساحة"، على حد تعبيره.
رسالة حادة للوليد بن طلال
وفي برنامجه نفسه، وجه موسى رسالة حادة للأمير الوليد بن طلال، قائلا: "مش معقول الكلام ده يتذاع، والوليد بن طلال مش عارف حاجة".
وأضاف موجها حديثه للوليد: "هذا لا يليق، ولا يصح أن يصدر من قناة يمولها الوليد بن طلال"، مشددا على أن إجراء الرئيس التركي حوارا مع قناة سعودية يمثل علامة استفهام.
وتساءل موسى: "كيف يُسمح لقناة روتانا السعودية، التي يملكها الأمير بن طلال، أن تترك أردوغان يتطاول على مصر؟
وعتب على المسؤولين السعوديين عن الإعلام، والمسؤول عن هذه القناة، مضيفا: "لازم تراعوا اللي بيحصل في مصر، وأن تراعي وسائل الإعلام السعودية كيف تدخل الإعلام المصري إلى جوارهم"، على حد وصفه.
وأشار إلى أن مدير القناة ومدير الحوارات فيها، بل القناة ومسؤوليها، كلهم راحوا يسجلون مع "بلطجي نازي"، مطالبا إياهم والأشقاء في السعودية، على حد قوله، أن يراعوا أن وسائل الإعلام المصرية تدافع عنهم طول الوقت، بحسب ادعائه.
وتساءل: أكيد الأمير وليد يعرف ما قيل في الحوار، من أن ما حدث في مصر انقلاب، متسائلا: "هل ده يصح ويليق أن يقال في قناة مملوكة للأمير؟ وفق تساؤله.