أثار الصحفي التركي "فؤاد أوغور"، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في
تركيا، عندما نشر مقالا عبر صحيفة "تركيا غازيت"، يفيد بأنّ فتح الله
غولن قرر أن يتزوج، وذلك لأول مرة، على الرغم من أنّه أصبح في الخامسة والسبعين من عمره.
وكشف الصحفي في خبره، الذي ترجمته "
عربي21"، أن المعلومات التي وصلته من مصدر موثوق، تفيد بأنّ فتح الله غولن قد قرر
الزواج قبل عدة أشهر، وقام بالفعل باختيار زوجته قبل ستة أشهر، حيث أن الترتيبات تجري لتتم مراسم الزواج بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ينتظر فيها غولن فوز هيلاري كلنتون.
وأشار فؤاد أوغور إلى تصريح سابق لغولن، قال فيه إنه سيعيش حتى عمر 99 سنة، وأنه سيتزوج، ويُصبح له أبناء، ويعود إلى تركيا، وسيتجول في كل شبر فيها. وأضاف الصحفي التركي، أنّ هذا التصريح لفتح الله غولن جاء لينفي تنبؤات سعيد
النورسي التي قال فيها إنّ رجلا سيأتي وستكون له جماعة وستتدخل في السياسة، وسيكون مصيره سيئا، ولن يكون له تلد أو ولد.
كما ذكر الكاتب أنّ إيمان غولن المطلق بنجاحه في كل الأمور، جعله يحدد زواجه قبل ستة أشهر، واختار زوجته بالفعل، وكان ينتظر أن يسيطر على الأوضاع في تركيا، ويتزوج، ويعود إلى تركيا ويتجول فيها، كما أشار سابقا. لكنه تفاجأ بفشل محاولة الانقلاب، ومع ذلك يريد أنْ يتزوج، وربما يتم الزواج بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأضاف أوغور أنّ غولن سيسعى إلى أن يكون له ولد بأي طريقة كانت، سواء بطريقة طبيعية، أو عن طريق أطفال الأنابيب، وذلك كي ينفي أنه المعني بتنبؤات بديع الزمان سعيد النورسي.