ذكرت وسائل إعلام غربيّة أن 300 مقاتل أجنبي من
تنظيم الدولة، برفقة أسرهم، محتجزون حاليا في معسكر شمال
سوريا، بعد انشقاقهم عن تنظيم الدولة.
ووفقا لشبكة "بي بي سي" الإخبارية، فإن المعتقلين غالبيتهم من دول
أوروبا، وشمال أفريقيا، ودول عربية.
الشبكة التي لم تذكر اسم الجهة التي تحتجز المقاتلين، وقالت إنها سمحت لبعضهم بالعودة إلى أوروبا.
"بي بي سي"، نقلت عن أحد المحتجزين، قوله إن سبب انشقاقه هو المعاملة السيئة للغاية، خاصة من الأشخاص غير السوريين.
وتابع: "من الصعب علينا للغاية أن نعيش هنا. نحن معتادون على الكثير من الأمور.. ثم جئنا إلى هنا حيث بدأوا في إساءة معاملتنا".
وأضاف: "تعطيهم حياتك، ثم يبدأون في السيطرة على حياتك. يستغلونك لأمور سيئة".
وبين المنشقين وفقا لـ"بي بي سي"، مواطنون من فرنسا وبولندا وهولندا ومن دول شرق أوسطية وآسيوية.
وقالت الشبكة إن العديد من المقاتلين الأجانب في الرقة بدأوا بإرسال رسائل إلى منظمات معارضة، طلبا للمساعدة في فرارهم مع عائلاتهم.