أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في خطاب متلفز انطلاق عمليات " تحرير مدينة
الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، ودعا أهالي الموصل إلى التعاون مع القوات المحررة و"التعايش السلمي" مع المكونات كافة بعد التحرير".
فيما قال وزير الدفاع الأمريكي إن هجوم الموصل لحظة حاسمة في حملة العراق لإلحاق"هزيمة دائمة" بتنظيم الدولة.
وقال العبادي في كلمة في التلفزيون الرسمي وقد أحاط به كبار قادة القوات المسلحة "ياأبناء شعبنا العزيز ياأبناء محافظة نينوى الأحبة لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل، أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش".
واكد العبادي أن دخول الموصل سيقتصر على الجيش والشرطة.
وقال مخاطبا سكان الموصل "هم (القوات العرقية) منكم وإليكم، وحريصون عليكم"، مشددا أن "الجيش والشرطة فقط سيدخلان المدينة، وسنثأر لكم".
وأضاف العبادي، أن "القوات العراقية بدأت بقصف مواقع داعش انطلاقا من قاعدة القيّارة (60 كم جنوب الموصل)"، مشيرا أن "القوات العراقية تتحرك، وهناك مزيد من القوات ستصل (للانضمام للعملية)".
وتابع "كانت هناك محاولات خلال الأيام الماضية لمنع انطلاق عملية تحرير الموصل، لكن تم إفشالها كما تم إفشال محاولة عرقلة تحرير مدينة الفلوجة"، ولم يذكر طبيعة تلك المحاولات أو الجهات التي تقف خلفها.
وتعهد بأن "يكون عام 2016، عام الخلاص من تنظيم داعش، ومن الإرهاب كما وعدناكم"، وفقاً لتعبيره.
ويدعم الهجوم على الموصل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقد يكون واحدا من أكبر العمليات العسكرية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأسقط صدام حسين في 2003 .
وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد
تنظيم الدولة على تويتر في بداية هجوم الموصل"إننا فخورون أن نقف معكم في هذه العملية التاريخية".