قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في
إيران، اللواء محسن
رضائي، إن طعنة الخنجر
السعودية للحكومة التركية لم تلتئم بعد، ورغم ذلك فإن
أردوغان يواصل تعاونه مع "
داعش صنيعة السعودية وإسرائيل".
وأضاف رضائي في محاولة منه لاستثارة الخلاف بين السعودية وتركيا: "طعنة خنجر السعودية في الانقلاب الأخير في ظهر حكومتكم لم تلتئم بعد! أليس من الأفضل أن تكونوا صادقين مع أنفسكم؟!".
يذكر أن المسؤولين الأتراك نفوا مرارا أية مشاركة للسعودية في دعم الانقلاب أو رموزه ردا على شائعات ترددت في هذا الشأن.
ونشرت وكالة "فارس للأنباء" الاثنين صورة من موقع "أنستغرام" للواء محسن رضائي مخاطبا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "فخامة السيد أردوغان، قلتم إنكم لا تريدون أن تتكرر كربلاء أخرى؛ لكن أليس ما يفعله داعش في سوريا والعراق، أو السعودية في اليمن هو تكرار لحادثة كربلاء؟".
وأضافت "فارس" نسبة إلى رضائي: "أنتم لم تفعلوا شيئا لمنع ارتكاب المجازر ضد الأبرياء، بل تعاونتم مع داعش الوليد غير الشرعي للسعودية وإسرائيل، ورغم أنكم شاهدتم أن أولئك (الدواعش) تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في تفجيرات اسطنبول، لكنكم لم تفعلوا شيئا."
يذكر أن تصريحات رضائي تأتي وسط حملة كبيرة تشنها وسائل الإعلام الإيرانية ضد تركيا، وإن لم تكن بالمستوى نفسه من القسوة التي تتسم بها الحملة ضد المملكة العربية السعودية.
ويرى مراقبون من الداخل الإيراني تتواصل معهم "
عربي21" أن طهران تنظر بعين السخط إلى التقارب الراهن بين السعودية وتركيا، وهو ما عبّرت عنه مرارا وسائل الإعلام الإيرانية بطرق شتى.