رفضت محكمة
إسرائيلية اليوم، الثلاثاء، إنهاء عزل الشيخ
رائد صلاح، المعتقل في
سجون الاحتلال متحججة بتشكيله خطرا على أمن إسرائيل.
ويقبع الشيخ رائد صلاح في عزل انفرادي منذ ستة أشهر، أي منذ يوم اعتقاله في 8 أيار/ مايو 2016، بتهمة تشكيله خطرا على أمن إسرائيل وهو داخل السجن.
وقال الشيخ كمال الخطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل
الفلسطيني، في اتصال هاتفي مع "
عربي21"، إن "عزل الشيخ رائد صلاح تم منذ اليوم الأول، وكان من المقرر أن يكون لشهر واحد فقط، حتى يتم ترتيب أمور الشيخ داخل السجن".
ويضيف الخطيب أن إدارة السجن استمرت في عزل الشيخ وممارسة أبشع أشكال التضييق عليه، من خلال منع الأهل من زيارته، وإدخال صحيفة واحدة لزنزانته بعد صدورها بثلاثة أسابيع، إضافة إلى حذف غالبية القنوات التلفزيونية لديه، لتبقي قنوات الـMBC وقناة إسرائيلية أخرى".
وأوضح الخطيب أن أسباب عزل الشيخ "واضحة تمام، وهي لتغييبه عن متابعة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية".
وتنتهي مدة حكم الشيخ صلاح في الأول من شهر شباط/ فبراير للعام القادم، ولكن القانون الإسرائيلي يسمح بإطلاق سراح المحكومين بعد قضائهم ثلثي المدة، وهو ما توقعه الخطيب للشيخ صلاح، وبذلك قد يطلق سراحه منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم.
وكان الشيخ رائد صلاح قد حكم لمدة تسعة أشهر، بتهمة التحريض على الاحتلال في
القدس المحتلة، من خلال خطبة الجمعة الشهيرة في وادي الجوز عام 2005م.