استنجدت "إسرائيل" بالفاتيكان من أجل مساعدتها على التدخل لوقف اتخاذ المزيد من القرارات الصادرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "
اليونسكو"، "المعادية" لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وطلب رئيس "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي يولي ادلشتاين المساعدة من الفاتيكان لمنع المزيد من القرارات الصادرة من منظمة اليونسكو المعادية لإسرائيل"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وتبنت لجنة التراث العالمي في المنظمة الأممية أمس الأربعاء، قرارا يدين أنشطة التنقيب (الحفريات) التي تجريها "إسرائيل" في مدينة القدس القديمة المحتلة وأسوارها، حيث رفضت تسمية
المسجد الأقصى بالمصطلح اليهودي "جبل الهيكل".
وكتب ادلشتاين، في رسالة إلى وزير الدولة لشؤون الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، طالبا مساعدته "لمنع تكرار التطورات من هذا النوع"، مضيفا: "إنكار تاريخ معابد القدس و(جبل الهيكل) كما روي في كل من العهدين القديم والجديد هو إدانة فظيعة للمجتمع الدولي عندما اعتمدت مرارا وتكرارا من قبل هيئة الأمم المتحدة"، وفق زعمه.
وتابع رئيس الكنيست في رسالته التي نقلها الموقع الإسرائيلي: "حان الوقت لضمان أن يتبنى المجتمع الدولي قرارا آخر يؤكد فيه أن القدس مدينة مقدسة لجميع الأديان السماوية"، حيث نفى مؤخرا قرار آخر لمنظمة "اليونسكو"، وجود أي صلة تاريخية بين اليهود والمسجد الأقصى المبارك وحائط البراق.
وتقع مدينة
القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك في عين العاصفة الإسرائيلية؛ منذ احتلال "إسرائيل" للقدس عام 1948، واستكمال احتلالها عام 1967، علما بأن الاحتلال بعد توقعيه لمعاهدة السلام مع الأردن عام 1994، أقر بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.