استقرت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة، لكنها تتجه صوب خسائر أسبوعية تتجاوز الاثنين بالمئة، بفعل عدم التيقن من قدرة أوبك على تنسيق خفض إنتاجي كبير، بما يكفي لكبح تخمة المعروض العالمي التي تلازم الأسواق منذ عامين.
صباح الجمعة ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" سنتا واحدا عن أمس الخميس، حيث وصلت إلى 50.48 دولارا للبرميل. فيما شهد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط نزوله بواقع سنتا واحدا إلى 49.71 دولارا.
ويذكر أن كلا الخامين كانا قد سجلا أدنى مستوياتهما في نحو ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء، وهما يتجهان إلى أكبر انخفاض أسبوعي لهما منذ سبتمبر أيلول الحالي.
وقال المتعاملون إن هناك ترددا في السوق إزاء المضي بالأسعار، بعيدا في أي اتجاه نظرا للضبابية المحيطة بخفض إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول، والمنتجين غير الأعضاء في أوبك ولاسيما روسيا.
وقال "مات ستانلي" سمسار الوقود لدى "فريت" لخدمات المستثمرين: "يبدو أن اجتماع أوبك، سيكون محور تركيز السوق لشهر، ولذا من المتوقع أن تتحدد النبرة على أساس عناوين الأخبار المتعلقة بإنتاج إيران والعراق لبعض الوقت."