أفاد شهود عيان بمقتل 20 شخصا على الأقل إثر غارات شنتها الطائرات الروسية والسورية الجمعة، على بلدات في ريف
حلب.
وبحسب ما تناقله ناشطون سوريون، فإن معظم القتلى أطفال ونساء، سقطوا جراء غارات روسية استهدفت بلدة كفرناها في ريف حلب.
ويأتي ذلك في خين يزعم الإعلام الروسي أنه لم ينفذ من 19 يوما أي غارات في حلب السورية، وفق ما نشره موقع "
روسيا اليوم".
ونقل موقع القناة الروسية عن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قوله إن سلاح الجو الروسي وسلاح الجو السوري لم ينفذا أي غارات في حلب منذ 19 يوما، "على الرغم من استفزازات المسلحين المستمرة"، وفق قوله.
وأفادت تقارير بمقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، في غارات شنتها طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري على الأحياء السكنية في بلدات في ريف حلب الغربي.
وتستمر الاشتباكات على كل الجبهات في
ريف حماة الشمالي بين كتائب المعارضة وقوات النظام، وسط قصف صاروخي وغارات كثيفة على المنطقة.
مقتل قائد غرفة عمليات الأسد بريف حماة
في سياق متصل، أعلنت مواقع تابعة للمعارضة السورية، مقتل عدد من الضباط في جيش نظام بشار الأسد، الجمعة، بينهم قائد غرفة العمليات العسكرية لقوات الأسد في ريف حماة.
وأوردت أن القائد الميداني في الفرقة الرابعة دبابات، العقيد الركن أحمد جميل العوض، لقي مصرعه أثناء اشتباكات مع قوات "جيش النصر"، التابع للجيش الحر.
وأعلن "جيش النصر" قتل العوض برفقة ضباط آخرين، في قصف بالدبابات على غرفة عمليات جيش الأسد في المعمل الأزرق، شمال صوران في ريف حماة الشمالي.
وتمكنت قوات الأسد من استرجاع معظم القرى والنقاط التي تقدمت إليها فصائل المقاومة في المنطقة، وتواصل هجماتها، في محاولة لتحقيق المزيد من التقدم، في ظل غياب قوة فاعلة تشكل صدّا كافيا لتلك القوات حتى اليوم.
يشار إلى أن ثلاثة فصائل من الجيش السوري الحر هي "تجمع صقور الغاب، وجبهة الإنقاذ المقاتلة، والفوج 111" أعلنت توحدها واندماجها تحت راية "جيش النصر" الذي تم تشكيله قبل نحو شهرين.
وينشط "جيش النصر" في ريف حلب وحماة.
ونشرت صفحات تابعة للنظام السوري على "فيسبوك" صورة للقائد الميداني في قوات الأسد، الذي لقي مصرعه: