طالب الإعلامي المقرب من سلطات الانقلاب،
مصطفى بكري، بغلق مكتب وكالة أنباء "
رويترز" في القاهرة، بذريعة ترويجها الشائعات، والأخبار الكاذبة، متهما إياها بأنها أصبحت أداة في يد جماعة الإخوان.
وقال بكري، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء القاهرة"، على قناة "تن"، مساء الاثنين: "الوكالة بها شخصيات منتمية للجماعات الإرهابية، وتريد تدمير علاقاتنا مع أشقائنا العرب"، على حد قوله.
ونفى بكري ما نُشر، الأحد، عبر "رويترز" عن زيارة وزير البترول
المصري، طارق الملا، إلى إيران، مؤكدا أن ما نُشر شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وفق وصفه.
ومعتبرا مكتب "رويترز" بمصر إخوانيا، طالب بكري الحكومة المصرية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المكتب، وغلقه.
وقال إن الوكالة الإخبارية فقدت مصداقيتها، وتحولت لأداة في يد جماعة الإخوان المسلمين، مشددا على أن ما نشرته "رويترز"، حول زيارة وزير البترول المصري لإيران "كذب".
ويذكر أن هذه المطالب ليست جديدة بالنسبة لبكري، فقد شن هجوما حادا على الوكالة في أبريل/نيسان الفائت، على خلفية تصاعد قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، إذ قال وقتها إن مدير الوكالة مصري، وإن توجهاته ومواقفه تبث الأكاذيب منذ بداية حدث ريجيني.
وادعى أن "رويترز" وبريطانيا جزء من المؤامرة على مصر، إضافة إلى دول في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل، مستنكرا، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد"، ما نشرته الوكالة حول احتجاز الشرطة المصرية لريجيني، ثم نقله لأحد مكاتب الأمن الوطني المصري، وتعذيبه حتى الموت، متهما الوكالة ببث أخبار كاذبة حول مقتل الباحث الإيطالي.