سياسة دولية

روسيا تستأنف غاراتها على حلب ولديها "مفاجأة للإرهابيين"

مصدر روسي: حاملة الطائرات "أدميرال كوزنيتسوف" ستشارك في القصف - ارشيفية
أكد مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط، المؤلفة من حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" والطراد النووي الثقيل "بطرس الأكبر" والسفينتين الكبيرتين المضادتين للغواصات "سيفيرومورسك" و"الأدميرال كولاكوف"، تستعد في القريب العاجل إلى إطلاق النار على مواقع المسلحين في محافظة حلب.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية قوله الثلاثاء إن روسيا تستعد لاستئناف الضربات الجوية حول مدينة حلب السورية "في الساعات القادمة".

ونقل موقع "غازيتا.رو" عن المصدر أن الهجوم سيتم باستخدام صواريخ "كاليبر" والطائرات على مواقع المسلحين على مشارف المدينة. وفق موقع سبوتنيك الروسي.

وقال المصدر: "يكمن الهدف الرئيسي أمام مجموعة حاملات الطائرات، بالإضافة إلى سفن أسطول البحر الأسود الروسية والطيران الاستراتيجي طويل المدى والطائرات المتمركزة في قاعدة "حميميم" في ضرب الجماعات الإرهابية المتواجدة على مشارف حلب وتحاول اقتحام المدينة". ووفقا لأقوال المصدر فإن الغارات ستنفذ باستخدام أحدث النماذج من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر"، لكنه لم يحدد السفن، التي ستطلق منها الصواريخ. ومع ذلك هناك احتمال استخدام صواريخ "كاليبر-بي ل"، الممكن إطلاقها من الغواصات.

وأوضح المصدر أن العمل الآن جار على تحديد مواقع تمركز الجماعات الإرهابية ومسارات تحركهم ومواقع معسكرات التدريب ومستودعات الإمداد. وتم لهذا الغرض زيادة وسائل المخابرات الروسية في سوريا، بما في ذلك الطائرات دون طيار ووسائل الاستخبارات الالكترونية. كما يتم جمع المعلومات الاستخباراتية من خلال المجموعة الفضائية المدارية.

يذكر أن منظمات حقوقية تتهم موسكو بقصف المدنيين.

وقال المصدر: "إن كان عدد أهداف الإرهابيين المتضررة في الحالات السابقة عندما تم إطلاق الصواريخ من مياه بحر قزوين يقدر بالعشرات، ففي هذه المرة سيتم خلال يومين أو ثلاثة القضاء على مئات مواقع الإرهابيين، الذين يستعدون لاقتحام حلب".

وأكد على أن الضربات لن تستهدف المناطق السكنية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، الذين يستخدمهم الإرهابيون كدروع بشرية.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية قوله الثلاثاء إن روسيا تستعد لاستئناف الضربات الجوية حول مدينة حلب السورية "في الساعات القادمة". في الوقت الذي شكك مراقبون بتوقفها أصلا.

وقال الكرملين الاثنين إن سلاح الجو الروسي سيبقي على وقف الضربات في حلب ما لم يشن المسلحون هجوما.

ولم توضح المصادر ما إذا كان سبب تراجع موسكو عن وقف الغارات هو تحركات عسكرية من جانب مسلحي المعارضة.

غير أن وكالة انترفاكس نقلت عن مصدر عسكري روسي قوله إن "محاولات الإرهابيين دخول حلب من الخارج لا جدوى منها".

وأضاف أن القاذفات الرابضة على متن حاملة الطائرات "أدميرال كوزنيتسوف" في البحر المتوسط سوف تشارك في الغارات المرتقبة.

وكان الجيش السوري قد قال في وقت سابق الثلاثاء إنه استعاد السيطرة على منطقة مشروع 1070 شقة والمزارع والتلال المحيطة به جنوب غرب مدينة حلب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش السوري سيطر على هذه المنطقة الاستراتيجية "بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء".

وجاءت السيطرة على المنطقة بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي جبهة النصرة والحزب التركستاني وغيرهما من التنظيمات المنضوية تحت تنظيم جيش الفتح جنوب غرب مدينة حلب، حسب المصادر العسكرية السورية.

ويقول الجيش الروسي إنه لم يقصف حلب منذ يوم 18 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

غير أن مصادر محلية في المدينة تؤكد أن الغارات الروسية لم تتوقف، فضلا عن غارات طائرات النظام.
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية قوله الثلاثاء إن روسيا تستعد لاستئناف الضربات الجوية حول مدينة حلب السورية "في الساعات القادمة". في الوقت الذي شكك مراقبون بتوقفها أصلا.


وقال الكرملين الاثنين إن سلاح الجو الروسي سيبقي على وقف الضربات في حلب ما لم يشن المسلحون هجوما.

ولم توضح المصادر ما إذا كان سبب تراجع موسكو عن وقف الغارات هو تحركات عسكرية من جانب مسلحي المعارضة.

غير أن وكالة انترفاكس نقلت عن مصدر عسكري روسي قوله إن "محاولات الإرهابيين دخول حلب من الخارج لا جدوى منها".

وأضاف أن القاذفات الرابضة على متن حاملة الطائرات "أدميرال كوزنيتسوف" في البحر المتوسط سوف تشارك في الغارات المرتقبة.

وكان الجيش السوري قد قال في وقت سابق الثلاثاء إنه استعاد السيطرة على منطقة مشروع 1070 شقة والمزارع والتلال المحيطة به جنوب غرب مدينة حلب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش السوري سيطر على هذه المنطقة الاستراتيجية "بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء".

وجاءت السيطرة على المنطقة بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي جبهة النصرة والحزب التركستاني وغيرهما من التنظيمات المنضوية تحت تنظيم جيش الفتح جنوب غرب مدينة حلب، حسب المصادر العسكرية السورية.

ويقول الجيش الروسي إنه لم يقصف حلب منذ يوم 18 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

غير أن مصادر محلية في المدينة تؤكد أن الغارات الروسية لم تتوقف، فضلا عن غارات طائرات النظام.