دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد قال إنه استجابة لتطلعات
المصريين وحقوقهم، بعنوان "حق الغلابة" تحت شعار "افتحوا الميادين"، مشدّدا على أن التغيير لصالح الشعب لا يأتي من شرق أو غرب، بل بيد الشعب ولصالح مطالبه المشروعة.
وقال في بيان له الخميس: "إننا نجحنا جميعا أن تكون مطالب يوم 11/11 على لسان كل مصري، ومصدر قلق لنظام انقلابي فاسد يظن أن هذا اليوم هو نهاية الغضب الشعبي بجحافله الأمنية التي تغلق الميادين، وهو واهم ومن معه، فغضبة الشعوب الحرة إن لم تتحرك اليوم بكثافة في الميادين، فيوم مشهود قريب سيكون الغضب أشد وأقوى من كل البطش الأمني".
وأكد التحالف رفضه لإغلاق الميادين، و"القضايا الملفقة والتفزيع الأمني المستمر في كافة أنحاء الوطن"، داعيا لتحرك حقوقي وإعلامي "فاضح لكل الجرائم بحق الغلابة والمظلومين".
وشدّد على ضرورة "الوقوف بجوار الشعب المصري في غضبه المشروع، ولن نتأخر دفاعا عن مطالبه المشروعة وكرامته الضائعة، وحقوقه المستباحة، ولن تتوقف تظاهراتنا المستمرة من 3 سنوات، ونتحدى السيسي الجبان بفتح ميدان التحرير ليسمع ويرى الغضب المطالب برحيله".
وقال: "بينما يظن السيسي الفاشل أنه بهذه الحجافل الأمنية يستطيع أن يمنع صوت الغلابة والمظلومين، يستمر علنا في بيع كرامة الوطن والمواطن لصندوق النقد الدولي في ظرف ينذر بإفلاس وانهيار اقتصادي وشيك".
ووجه التحالف دعوة إلى كل القوى التي وصفها بالحرة، مطالبا إياهم بالوقوف "صفا واحدا لرفض تحميل المواطن فاتورة الغلاء، ورفض قرض صندوق النقد الدولي، وكل الإجراءات الأخيرة التي اتخذت ضد المواطن، ومنها تعويم الجنيه ورفع الدعم".
وشدّد على أن "الإصلاح الاقتصادي يبدأ من محاربة الفساد وليس من جيب المواطن الكادح، ويبدأ من إبعاد الجيش عن الملف الاقتصادي ووضعه في مهمته الأساسية في حماية الوطن وأمنه القومي"، مطالبا القوات المسلحة بالانحياز إلى مطالب الشعب العادلة ومصالح الوطن العليا.
وقال: "رحيل السيسي الخائن بات مسألة وقت، ولن تنقذه الهرولة تجاه من يذيق السنة الأمرين في العراق وسوريا، ولا حديث المؤامرات الداخلية والخارجية، ولا قرض الصندوق، وعلى الجميع الاستعداد لشراكة واسعة تعدّ لعدالة انتقالية ناجزة وتنمية حقيقة وهيكلة وتطوير لجميع المؤسسات".
واختتم التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي بتأكيده على أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان، وأنه لا يجوز للسيسي التنازل عنهما، ولا التفريط في أي شبر من أرض الوطن، داعيا الشعب للاستعداد الدائم للانخراط في "أي غضب شعبي عارم".