زعمت صحيفة أمريكية أن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري
كلينتون تقدّمت بطلب للطلاق من زوجها، الرئيس السابق بيل كلينتون، بعد أيام من خسارتها السباق الانتخابي أمام دونالد ترامب.
وقالت صحيفة "Christian Times Newspaper" إن هيلاري تقدّمت عبر أحد المحاميين بدعوى للطلاق من زوجها أمام محكمة في نيويورك.
النسخة البريطانية من موقع "هافنغتون بوست"، بدورها، كذّبت خبر دعوى الطلاق جملة وتفصيلا. وأشار هافينجتون بوست إلى أن موقع "Snopes" المتخصص في كشف الأخبار المزيفة في الإنترنت أكد أن هذا الخبر مزيف تماما، مضيفا أن صحيفة "Christian Times Newspape" متخصصة بنقل الأخبار الكاذبة والمزورة، على الرغم من أنها تصف نفسها بأنها صحيفة موثوقة.
يشار إلى أن الزوجين كلينتون ارتبطا أثناء دراستهما في كلية الحقوق بجامعة يل، قبل أن يتزوجا في العام 1975.
ويعد أبرز حدث رافق الزوجين في حياتهما الفضيحة الجنسية التي أقرّ بها بيل كلينتون مع الموظفة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، إلا أن هيلاري دعمت زوجها حينها أمام الدعاوي التي رفعت ضده.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيه خبر يزعم اقتراب انفصال هيلاري عن بيل كلينتون.
ففي العام 2014، ضجّت وسائل إعلام غربية بخبر مفاده أن هيلاري طلبت الانفصال عن زوجها لأسباب متعلقة بترشحها لرئاسة
الولايات المتحدة الأمريكية.