توقع مندوب
نيجيريا لدى "
أوبك" أن يتوصل خبراء أوبك الذين يناقشون خطة لخفض الإنتاج، لإجماع في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، في مؤشر محتمل على إحراز تقدم نحو وضع اللمسات النهائية على أول اتفاق يقيد الإمدادات منذ عام 2008.
وبدأت اللجنة العليا، وهي لجنة فنية تتألف أساسا من المندوبين الدائمين في أوبك وممثلي الدول الأعضاء، محادثات لليوم الثاني في مقر أوبك في فيينا.
ولا تبت اللجنة في السياسات لكنها سترفع توصيات إلى اجتماع أوبك الوزاري في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.
والمسألة الرئيسية المطروحة على اللجنة كيفية تنفيذ اتفاق سبتمبر/أيلول الرامي لخفض الإنتاج إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا سعيا لدعم الأسعار.
ويواجه اتفاق أوبك نكسات محتملة بسبب مطالبة
العراق باستثنائه من الخفض ورغبة دول أخرى من بينها
إيران وليبيا ونيجيريا التي تضرر إنتاجها بسبب عقوبات أو صراعات في زيادة الإمدادات.
وقال "إبراهيم وايا" مندوب نيجيريا لدى "أوبك" عند وصوله للاجتماع إن جميع الدول ينبغي أن تتوصل لاتفاق قبل نهاية اليوم، وأن اللجنة تبحث اتفاقا لخفض الإنتاج لمدة ستة أشهر بداية من يناير/كانون الثاني.
وأضاف: "الأرجح أن يكون هناك إجماع بنهاية اليوم"، وحين سئل إذا كان ذلك يشمل إيران والعراق أجاب: "الجميع".
وأبدت الوفود المشاركة في اجتماع اليوم الأول أمس الاثنين تفاؤلا على عكس الحال في اجتماع أكتوبر/تشرين الأول. وقالت مصادر إن إحدى القضايا آنذاك كان مستوى خفض الإنتاج الإيراني. وفي الأسبوع الماضي قالت الجزائر إن إيران لن تكون مشكلة.
وفي تذكرة بالتحديات التي تواجه أوبك قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري للصحفيين في "بودابست" اليوم إنه ينبغي "لأوبك" أن تسمح لبلاده بالاستمرار في رفع إنتاجها من دون قيود.
وقال مندوب لدى "أوبك" إن محادثات اليوم تركز على تقليص الإمدادات إلى 32.5 مليون برميل يوميا.
وفي الأسبوع الماضي حث وزير الطاقة
السعودية خالد الفالح أوبك على خفض الإمدادات إلى الحد الأدنى من النطاق المتفق عليه.
وتابع مندوب في أوبك: "سنستمر حتى 30 نوفمبر إذا لزم الأمر كي تكون الأمور سلسة للوزراء".