راعي كنيسة بالقاهرة: الرب بعث السيسي لإنقاذ مصر (فيديو)
القاهرة - عربي21 - زكي توفيق13-Dec-1605:58 AM
شارك
الاب مكاري يونان
نفى راعي الكنيسة المرقسية بالأزبكية في القاهرة، القس مكاري يونان، أن يكون شهر العسل قد انتهى بين السيسي والمسيحيين في مصر، وقال: "ده لن يحدث أبدا". وأثنى على رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، بالقول: "الرب أرسله لإنقاذ مصر".
جاء ذلك في حواره مع برنامج "من ماسبيرو"، عبر التلفزيون المصري، الاثنين، معلقا على التفجير الذي ضرب الكنيسة البطرسية، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات المسيحيين، وأدى إلى اشتعال مظاهرات مسيحية غاضبة تطالب برحيل السيسي وإقالة وزير داخليته.
وفي بداية تعليقه، قال القس مكاري: "إحنا فاهمين أن الضرب ده مش ضدنا إحنا شخصيا، ولكن ضربة إمبارح كانت ضد مصر، علشان إحنا نثور، وتبقى فيه فتنة وطنية، وعراك، وتنقسم البلد، وتختفي السياحة، والبلد تخرب"، على حد قوله، معتبرا تفجير الكنيسة "ضربة طائشة".
وجدَّد مكاري ما قاله من قبل عن السيسي، وقال: "نحترم الرئيس عبدالفتاح السيسي جدا، ونقدره، وإحنا متابعين تصرفاته، وكلماته، وعارفين ما وراء الكلام"، مضيفا أنه "إنسان عاقل".
وتابع: "أنا قلت على الهواء أكثر من مرة في أكثر من قناة إن السيسي مرسل من السماء، ولم يمر على مصر رئيس زي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرب أرسله لإنقاذ مصر".
وواصل الثناء على السيسي قائلا: "إنسان عاقل ومتزن ومعتدل ولا يحابي الوجوه، لكنه إنسان أمين.. علشان كده نثق في أن ربنا سيقف بجانبه، ولن يتخلى عنه، وأن البلد ستنجح".
وعن التفجير، قال مكاري إن "التفجير تقف خلفه مؤامرات إرهابية".
وتأتي تصريحات راعي الكنيسة المرقسية بالأزبكية في وقت قال فيه مسيحيون مصريون لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن السيسي مبعوث من الله، وقد أنقذنا من مذابح الإخوان.
ونشرت "فورين بوليسي" ما ذكره بيشوي أرمانيوس، وهو مهندس كهربائي يبلغ من العمر 30 عاما، ويُعتبر من أكبر المعجبين بالسيسي، ومن بين الذين شاركوا في مظاهرات 30 يونيو، من أن السيسي أنقذ مصر من "التافه" مرسي، وبرغم ما يحدث لن نتخلى عن مساندته، وفق قوله.
وبينما وضعت الصحيفة الأمريكية عنوانا جانبيا لتصريحات مكاري يقول: "السيسي أنقذ مصر من مرسي التافه"، استكملت الصحيفة قائلة إن "رأى بيشوي كان يمثل رأى الكثير من الأقباط، مثل القس مكاري يونان".
وأضافت أن غالبية الأقباط احتشدوا خلف السيسي في 2013، مثل بيشوي؛ بسبب غضبهم على حكم مرسي، وخوفهم من استمرار الوضع السابق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأقباط يشكلون أكبر أقلية؛ إذ يمثلون 10% من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون شخص، وأنهم تعرضوا للتمييز في ظل حكم القادة المتعاقبين على مصر، وفق قولها.