شنت مليشيا "النجباء" العراقية، السبت، هجوما حادا على ائتلاف "
متحدون" (السني) بزعامة نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، متهمة إياها بالخيانة وإثارة الفتن الطائفية بين المكونات من أجل خلق الأزمات في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي لـ"النجباء" هاشم الموسوي، في بيان، إن "على أشباه الرجال أن يصمتوا عندما تتحدث رجالات المرحلة في ساحات المواجهة والقتال".
ولفت إلى أن "تاريخ المقاومة أصدق وأنبل وأشرف وأطهر من تاريخ أذناب المحتل وأدوات المخابرات الدولية وأبواب الإرهاب المشرعة لغزو العراق".
وأضاف الموسوي أن "السموم التي يبثها عملاء تركيا ضد المقاومة الإسلامية مواقف استجدائية ومشاركة عزائية على الهزيمة في
حلب والموصل"، مشيرا إلى أنه "لا يحق للعملاء أن يتكلموا عن العمالة والطائفية، وهم أساسها ومشروعها وأجنداتها العابثين بأمن العباد والبلاد".
ورأى أن "التعدي السافر والوقح من قبل كتلة (متحدون) على المقاومة الإسلامية ينم عن حقدهم الطائفي المقيت وبكائهم على جبهة النصرة وداعش في سوريا والعراق".
وفيما وصف كتلة "متحدون" بـ"المتآمرين"، قالت "النجباء" إن "هذه الزمرة الطائفية التي لا تاريخ لها سوى الغدر والخيانة وخلق الأزمات من أجل إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد".
واختتمت بيانها بالقول إن "من صدح صوته بالطائفية على منصات الذل والهوان هو من أحدث الفتنة ورفع رايات الحقد الطائفي وأعلن الحرب".
وكان كتلة "متحدون" النيابية طالبت الخميس الماضي، حكومة حيدر
العبادي بسحب "المليشيات" العراقية التي تقاتل في سوريا إلى جانب النظام السوري. وفيما وصفت قتالهم في حلب بـأنه "مخجل"، فقد ناشدت الدول العربية وقف المجازر التي ترتكب في سوريا.
يشار إلى أن عددا من المليشيات العراقية الشيعية تقاتل إلى جانب النظام السوري، ومن أبرزها: النجباء، وعصائب أهل الحق، وحزب الله تنظيم العراق، ولواء أبي الفضل العباس.
إقرأ أيضا: قوى عراقية تطالب العبادي بسحب المليشيات من حلب