لجنة بالبرلمان المصري تدعو لوقف فوري لإطلاق النار باليمن
القاهرة- عربي2121-Dec-1602:04 AM
شارك
البرلمان - مجلس الشعب النوب - مصر
في دعوة، هي الأولى من نوعها في دولة عضو بالتحالف العربي المشارك في عملية "عاصفة الحزم" باليمن، أكدت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري (البرلمان) أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في اليمن، ودعوة جميع الأطراف للجلوس على مائدة المفاوضات؛ للوصول لحل سياسي مناسب، وفق قولها.
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة، الاثنين، ثمنت فيه الجهود المبذولة من اللجنة الرباعية، بدعوتها الجادة لوقف العمليات العسكرية، والوصول إلى هدنة سريعة بين الأطراف المتنازعة، بحسب البيان.
وأعربت اللجنة أيضا عن رفضها للتدخلات الإقليمية في شؤون اليمن الداخلية الداعية للفرقة والانقلاب على الشرعية، وتقديرها البالغ للجهود الدولية لدعم المشاورات بين الأطراف اليمنية، وتقريب وجهات النظر بينهم؛ بهدف التوصل إلى حل سياسي؛ لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق.
وأدانت اللجنة في اجتماعها بالبرلمان المصري، برئاسة اللواء سعد الجمال، الاثنين، التفجير الغادر الذي طال أرواح العشرات من المجندين اليمنيين، الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، برغم أن الشواهد وأصابع الاتهام كانت تشير إلى الحوثيين الإرهابيين الذين استحلوا دماء أبناء وطنهم الزكية، وفق البيان.
ويُذكر أن مصر تُعد إحدى الدول العشر المشاركة ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن.
وغير بعيد، التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الذي يزور مصر حاليا، مساء الثلاثاء، في إطار مشاركته في الاجتماع الوزاري بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن اللقاء شهد تباحثا بين الوزيرين بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وما تشهده من أزمات وتوتر واضطراب، طال مؤسسات الدول وكياناتها، واستهدف مقدرات شعوبها، خاصة في سوريا وليبيا واليمن.
وأضاف أبو زيد أن الجانبين أكدا أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات؛ حقنا لدماء المواطنين الأبرياء، وحفاظا على مقدرات الشعوب، وصونا للسلامة الإقليمية للدول العربية، على حد تعبيره.
وقال إن وزير الدولة الإماراتي أكد خلال اللقاء حرص بلاده على التشاور والتنسيق مع مصر بشكل مستمر، والتعاون معها، سواء على المستوى الثنائي من أجل تطوير العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، أو على الصعيد الإقليمي للتباحث بشأن الأزمات التي تعاني منها المنطقة، وأفضل السُبل للتعامل معها وتسويتها.
واختتم أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين توافقت رؤيتهما حول أهمية تعزيز التعاون والتنسيق؛ من أجل حماية الأمن القومي العربي، وتكثيف جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ومواجهة محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، حسبما قال.