وصف محلل شؤون دولية أمريكي امتناع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استخدام حق النقض "
الفيتو" ضد قرار مجلس الأمني الدولي بشأن وقف
الاستيطان بـ"رصاص الوداع" بحق رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ديفيد ميلر إن إدارة أوباما حذرت نتنياهو من إنه إذا استمر في التوسع الاستيطاني فإن أمريكا لن تتمكن من الوقوف بوجه المجتمع الدولي للدفاع عن إسرائيل، لافتا إلى أن "ما حصل في مجلس الأمن كان طلقة وداع دفاعا عن الآمال الضعيفة التي يعتقد أوباما وكيري بوجودها لحل الدولتين"، وفقا لـ"CNN".
ورأى أن إدارة أوباما "شعرت بالعجز والغضب والإحباط طوال 8 سنوات من التوسع الاستيطاني الهائل، ورغم حديثها بقوة عن الاستيطان، إلا أنها لم تمتلك إلا القليل لإيقافه".
ولفت إلى أن إدارة أوباما كانت تعتزم التصويت بنعم على مشروع القرار، وليس فقط الاكتفاء بالامتناع، لكن المناشدات الإسرائيلية، وتدخل ترامب واتصاله بالسيسي، دفعت مصر إلى سحب القرار، واكتفاء إدارة أوباما بالامتناع لحظة التصويت.