40 قتيلا في معارك شبوة جنوب اليمن والجيش يحقق تقدما

قتل أكثر من 40 شخصا خلال معارك عنيفة بين الجيش اليمني الموالي للرئيس عبد منصور هادي وقوات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة شبوة جنوب اليمن.

وأفادت الوكالة الفرنسية أن 28 على الأقل من جماعة الحوثي و 12 جنديا قتلوا اليوم الثلاثاء وسط محاولات من الجيش الحكومي لاستعادة السيطرة على إقليم بيد الحوثيين، وفق ما أفاد مسئولون عسكريون.

وهاجمت القوات الموالية الرئيس عبد ربه منصور هادي قوات الحوثي وصالح في مديرية بيان على الحدود بين محافظتي شبوة ومارب.

وقال مسؤول عسكري في قوات هادي "إن حصيلة قتلى الحوثيين بلغت 28 كما قتل 12 جنديا من القوات الشرعية".

وقالت مصادر عسكرية ان القوات الحكومية بدعم من طيران التحالف الذي تقوده السعودية، تمكنت من إخراج المسلحين المتمردين من العديد من المواقع في الناحية، كما اعتقلت 14 متمردا.

وكان الجيش المؤيد للرئيس منصور هادي أطلق اليوم الثلاثاء عملية واسعة في مديرية بيحان غرب مدينة شبوة، تمكن خلالها من انتزاع السيطرة على جبل العلم وموقع نقطة ومحطة السليم بالإضافة إلى منطقة الساق. وفقا للمركز الإعلامي التابع للجيش.

وبحسب المركز فإن الجيش الوطني أحكم سيطرته الكاملة على "حيد بن عقيل وهجر بن كحلان" في الوقت الذي وصلت طلائع القوات العسكرية إلى الطريق الإسفلتي الرابط بين شبوة والبيضاء وسط اليمن، الأمر الذي سيمكنها من قطع خطوط إمداد الحوثيين وقوات صالح القادمة من الأخيرة.

تقدم جديد في نهم 

من جهة ثانية، يواصل الجيش الوطني مسنودا بقوات "المقاومة الشعبية" لليوم الرابع على التوالي، تقدمه في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.

وأفاد الناطق الرسمي باسم "المقاومة الشعبية" بصنعاء، عبد الله الشندقي بأن قوات الداعمة لهادي بإسناد من الطيران الحربي للتحالف العربي بقيادة السعودية، حررت منطقة "كيال الرياح" ودمرت ثلاث مركبات ومدرعة  تابعة لقوات الحوثي وصالح الثلاثاء.

وأضاف الشندقي في بيان له أن المعارك على أشدها في ظل تكبد مسلحي الحوثي وقوات صالح خسائر بشرية وصلت إلى 17 قتيلا وجرح العشرات، بينما خسرت قوات هادي 2 من أفرادها وجرح 5 آخرين.

 وفي الأيام الأخيرة اشتعلت جبهات القتال مجددا عقب الجمود الذي أصابها لأسابيع، وسط مكاسب جديدة حققتها قوات الجيش التابعة لهادي على حساب المسلحين الحوثيين وحلفاءهم في قوات صالح.
.