أفادت مصادر إعلامية وميدانية سورية؛ بأن عناصر
حزب الله في محيط وادي بردى؛ منعوا ضباطا روسا من الوصول للمنطقة، لرصد خروقات مليشيات النظام السوري، وخصوصا حزب الله، لاتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى إصلاح منشآت
عين الفيجة التي تزود دمشق بالمياه.
وذكرت صفحة "الهيئة الإعلامية في وادي بردى"، أن وجهاء من وادي بردى تمكّنوا من الاتصال "مع الجانب الروسي ودعوته لإرسال وفد للاطلاع على الأوضاع والعمل على وقف إطلاق النار والتفاوض والبدء بإدخال ورشات صيانة نبع عين الفيجة".
وأضافت المصادر أن الجانب الروسي وافق على الحضور "وقام بإرسال وفد مكون من أربعة ضباط روس برفقة وجهاء من الوادي موجودين خارج الوادي، وكان من المفترض أن يوافيهم وجهاء وفعاليات من داخل الوادي عند حاجز دير قانون التابع لحزب الله.. لكن ما حدث هو أن حاجز مليشيا حزب الله قام بمنع الضباط الروس من الدخول وعادوا أدراجهم إلى دمشق"، وفق المصادر.
ويتواصل القصف الجوي والبري على وادي بردى، وخصوصا قرية بسيمة، حيث تعمل مليشيات النظام على اقتحام المنطقة التي تحوي المصدر الرئيسي للمياه بالنسبة لدمشق، علما بأن القصف الجوي قد أدى إلى تدمير عين الفيجة، ما أدى إلى انقطاع المياه عن المدينة منذ عدة أيام.
وروسيا، إلى جانب تركيا، هي الضامن لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وهو اتفاق وافقت عليه إيران أيضا.
وكانت الفصائل الموقعة على الاتفاق؛ قد أعلنت تعليق الاتفاق بسبب استمرار القصف في وادي بردى، كما يتعرض ريف حلب وريف إدلب للقصف أيضا.