صورة قبل أسابيع تجمع قادة من فصائل "الجيش الحر" وأخرى إسلامية أثناء مباحثات الاندماج- تويتر
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة وقّع عليها 11 فصيلا بارزا في سوريا، أشيع بأنها "اندماج تام بينهم".
وتقول الوثيقة، التي وقع عليها قائد من كل فصيل، إن المسمى الجديد لهذه الفصائل سيصبح "مجلس قيادة تحرير سوريا".
إضافة إلى تشكيل هيئة عسكرية من القادة العسكريين في الفصائل، وهيئة سياسية من مسؤولي الكتائب في الفصائل.
وجاء في الوثيقة أن قادة الجسم الجديد سيكونون من قادة الفصائل المتوافقة على التشكيل الجديد.
والفصائل هي "أحرار الشام، جيش الإسلام، أجناد الشام، صقور الشام، الجبهة الشامية، تجمع فاستقم، فيلق الشام، فيلق الرحمن".
إضافة إلى "جبهة أهل الشام"، التي تضم الفصائل (جيش المجاهدين، ثوار الشام، بيارق الإسلام)".
وبعد ساعات من نشر الوثيقة، قال إياد شعار، القيادي في حركة أحرار الشام، إن الوثيقة تم تسريبها دون إذن من الفصائل.
شعار الذي وقع على الوثيقة ممثلا عن "أحرار الشام"، قال إن "الورقة عبارة عن مسودة اتفاق من أجل تشكيل عمل جبهوي، وستعرض على جميع الفصائل، وكان الاتفاق ألا يتم الإعلان إلا بعد الانتهاء من العمل كاملا".
وتوقع شعار أن "يصبح المشروع جاهزا خلال مدة 3 أشهر، والاتفاق يقضي بتشكيل لجنة تعمل على اجتماع قيادات الفصائل".
وتابع: "العمل سيكون على تمثيل سياسي واحد، وغرفة عمليات عسكرية مشتركة، وتم تشكيل لجنة على أساس أن تبدأ التواصل مع القيادات".
وأوضح شعار في نهاية حديثه بقوله: إلا أن "الورقة ليست اندماجا، ولكن خطوة أولى لمواجهة التحديات المستعجلة للساحة، لا سيما السياسية".
كما اتهم شعار من نشر الورقة بأنه "أراد التشويش والعمل على إفشالها".
يشار إلى أن جهود اندماج الفصائل العديدة لم تثمر أي منها عن اندماج ناجح بين الفصائل، بل ازدادت الأمور تعقيدا بعد حرب البيانات التي صدرت عن شرعيين يمثلون فصائل مختلفة وآخرين مستقلين.