انتشرت موجة استياء عارمة بين الجماهير
المغربية، عقب هزيمة منتخب بلادها الإثنين أمام نظيره الفلندي بهدف نظيف خلال المباراة الودية التي جرت بينهما على ملعب "طحون بن محمد" بمدينة العين الإماراتية حيث يجري المغرب معسكرا إعداديا لنهائيات أمم أفريقيا التي ستنطلق منتصف الشهر الحالي.
وسجل الهدف الوحيد في المباراة للمنتخب الفلندي اللاعب جوهاني أوجالا في الدقيقة الأخير من زمن الشوط الأول للمباراة.
وقابل أداء أسود الأطلس في هذه المباراة الودية انتقادات لاذعة من طرف الجماهير المغربية التي تابعت اللقاء، حيث بدأ البعض منها يفقد الآمال في مشاركة المغرب في نهائيات "
الكان"، خاصة وأن البطولة تضم منتخبات قوية.
وعجز أسود الأطلس طيلة دقائق المباراة عن الوصول إلى شباك الخصم، حيث افتقدوا للمسة الأخيرة وهو ما يؤكد جليا النقص الكبير الذي سيعانيه المغرب في الخط الأمامي ببطولة أمم أفريقيا.
وغاب الانسجام كليا على لاعبي المغرب، حيث بدا واضحا الارتجال في بناءاتهم الهجومية، مع غياب تام لصانع ألعاب قادر على صناعة الفارق وذلك راجع لغيابات مهمة داخل تشكيلة هيرفي رونار.
وجدير بالذكر أن المغرب سيخوض الدور الأول من بطولة أمم أفريقيا بالمجموعة الثالثة التي تضم كلا من حامل اللقب كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديموقرطية والطوغو.
وسيخوض المنتخب المغربي أولى مبارياته أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، يوم الاثنين 16 من شهر يناير الحالي، بينما سيلاقي منتخب الطوغو في الـ 20 من الشهر نفسه، وستكون آخر مباراة له برسم الجولة الأولى من منافسات ''الكان''، أمام منتخب
الكوت ديفوار، يوم الـ 24 من ذات الشهر.