قالت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبية، إن منفذي
تفجير السيارة المفخخة في محيط السفارة الإيطالية بمنطقة الظهرة في العاصمة طرابلس، هما عسكريان تابعان لعملية الكرامة.
وذكرت قوة الردع في بيان لها، أن التحقيقات أثبتت أن السيارة المفخخة كانت تستهدف مقر السفارة الإيطالية، وذلك بعد التحقيق مع أحد المخططين للعملية، والذي هو في الوقت ذاته ابن أحد الضالعين في التنفيذ.
وأضاف بيان الردع أن المخططين لاستهداف السفارة الإيطالية، لم يكونوا ينوون القيام بعملية انتحارية، إلا أن تفطن الأمن الدبلوماسي الخاص بحماية السفارة لهما، وإبعاد السيارة من أمام السفارة، أربك مخططهما، وانفجرت السيارة، بينما فر شخص ثالث كان ينتظرهما.
وأفادت قوة الردع بأن
العسكريين، جمال سعيد محمد النقاصة من مواليد 1971، وميلود محمد علي مازن من مواليد 1957، احترقا داخل السيارة جراء الانفجار.
وقالت الردع في بيانها، إن هناك شخصا ثالثا، يدعى عمر جمعة كبوط، يجري البحث عنه، ضالع في تفجير السيارة، مؤكدة قبضها على ياسين عمر جمعة كبوط وحمزة أبوعجيلة كبوط، وأن التحقيق معهما أثبت ضلوع
عملية الكرامة في محاولة تفجير السفارة الإيطالية.
وفي سياق ذي صلة، أعلن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث ببنغازي استقبال ستة مصابين بينهم امرأة في انفجار سيارة مفخخة في شارع جمال عبد الناصر وسط بنغازي شرق
ليبيا.
يشار إلى أن رئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام الليبي الصديق الصور، نفى في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، علاقة الجماعات والتنظيمات الإرهابية المعروفة، بتفجير سيارة مفخخة في محيط سفارة إيطاليا في العاصمة طرابلس، مؤكدا أن قوة الردع الخاصة كشفت أن عسكريين هما من قاما بمحاولة تفجير السيارة المفخخة قرب السفارة الإيطالية في منطقة الظهرة.