ردّت
المعارضة السورية على تدخّل المبعوث الأممي إلى
سوريا ستيفان
دي ميستورا في شؤونها، وقوله إنه سيشكل وفدا من المعارضة للمشاركة في جنيف في حال لم تسارع الهيئة العليا للمفاوضات إلى تشكيله.
رياض
حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، قال إن "تحديد وفد المعارضة السورية ليس من اختصاص دي ميستورا".
وتابع في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أهم ما يجب أن ينشغل به الموفد الأممي هو تحديد أجندة المفاوضات وفق بيان جنيف".
المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، قال إن حديث دي ميستورا "غير مقبول".
وتساءل في بيان صحفي: "هل يستطيع السيد دي ميستورا التدخل في تشكيل وفد النظام؟".
وبحسب المسلط، فإن إعلان دي ميستورا تأجيل مفاوضات جنيف إلى العشرين من شباط/ فبراير المقبل لا يصب في مصلحة الشعب السوري.
مضيفا: "قرار التأجيل جاء تلبية لطلب حلفاء النظام، وليس لعدم جاهزية ممثلي الوفد المعارض".
رئيس وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف السابقة، أسعد الزعبي، قال في تغريدة على "تويتر"، إنه صارح دي ميستورا سابقا بأن الأخير يعمل لمصلحة إيران وغيرها.
وتابع: "ابن إيران وناطق باسم المرشد العام للثورة علي خامنئي، ثم ناطق باسم وزير الخارجية الروسي سيرغي، وإنهم طالبوا بتبديله وعدم التعامل معه".
وتابع: "دي ميستورا عجز عن رد إهانة رئيس وفد النظام بشار الجعفري له في مجلس الأمن، ثم تطاول على رجال الثورة، ولا بد من إقالته من الملف السوري".
يشار إلى أن دي ميستورا حذّر بأنه يملك صلاحية تشكيل وفد موسع للمعارضة إذا لم تقم هي بذلك بحلول موعد توجيه الدعوات.
علما بأنه كان يُفترض أن تجري المفاوضات في الثامن من الشهر الجاري، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن الأسبوع الماضي أنها ستؤجل.