وصف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى
الإيراني للعلاقات الدولية حسين أمير عبد اللهيان، تحذير رئيس هيئة الأركان الأردنية من أن إيران تسعى لإيجاد حزام شيعي يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا بـ"الطرفة الممجوجة".
وأوضح عبد اللهيان أن "هذه طرفة من يقولها للأسف لا يعرف المنطقة ولا يعرف إيران ويلجأ إليها كل من لا يدرك وحدة
الشيعة والسنة، هي ليست أكثر من طرفة وبعض من يتحدثون عن هذا الأمر يسعون إلى تحقيق أهداف سياسية وهذا الأمر غير صحيح بالمطلق".
وكان قائد الأركان الأردنية الفريق محمود فريحات، عبر عن قلق بلاده من تمدد فصائل الحشد الشعبي قرب تلعفر العراقية الأمر الذي يعني وصل إيران بلبنان عبر حزام بري وفق وصفه.
وحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من وصول حكومة موالية لإيران إلى السلطة في بغداد، تعمل بالتعاون مع طهران ودمشق "لإنشاء هلال يخضع للنفوذ الشيعي يمتد إلى
لبنان ويخل بالتوازن القائم مع السنة".
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حذر عام 2004 من نشوء ما أسماه "الهلال الخاضع للنفود الشيعي يمتد إلى لبنان ويخل بالتوازن القائم مع السنة".
وعبر الملك عبد الله الثاني في حينه عن مخاوف من وصول حكومية موالية لإيران إلى السلطة في بغداد، وقال في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" إن "إيران تجد مصلحتها في إقامة جمهورية إسلامية في العراق وهي تمول نشاطات خيرية عدة في هذا البلد لتحسين صورتها وشجعت أكثر من مليون عراقي على عبور الحدود للتصويت في الانتخابات العامة وفقا لرغبتها".
وأشار إلى أن هناك "كثيرين وعددا كبير من الإيرانيين سيستخدمون خلال الانتخابات للتأثير في النتيجة".