قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحا ربما يؤدي لتصنيف
الحرس الثوري الإيراني جماعة
إرهابية.
وأوضح المسؤولون أنه تم أخذ آراء عدة وكالات أمريكية بشأن المقترح الذي سيضاف في حال تنفيذه إلى سلسلة إجراءات فرضتها أمريكا على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
ويهيمن الحرس الثوري الإيراني على حصص كبيرة من الاقتصاد الإيراني وهو صاحب نفوذ قوي في النظام السياسي ويعد أقوى كيان أمني وركنا مهما للنظام في إيران.
وكان قائد قوات "الجوفضاء" التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي، إن "التهديدات التي أطلقها بعض المسؤولين الأمريكيين تجاه إيران ليست إلا تخريصات"، وأضاف: "إذا ارتكب الأعداء أي خطأ فإن صواريخنا ستسقط على رؤوسهم".
ولفت في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية إلى أنه "نظرا إلى معرفتنا بقدراتنا وقدرات قواتنا المسلحة، أؤكد جازما بأن التهديدات الخارجية لنظامنا الإسلامي ليست مجدية".
وجاءت تصريحات حاجي كرد على تهديدات الإدارة الأمريكية الجديدة لإيران على خلفية تجربتها الصاروخية الباليستية الأخيرة.
وقال: "لن نتوقف ولو للحظة في ما يخص تنمية قدراتنا الدفاعية"، وشدد على أن بلاده "باعتمادها على قدراتها لم تمد يدها للأعداء أو تعتمد عليهم".
وأضاف أن حديث "الأعداء عن أمور مثل القدرات والأبحاث النووية، والاقتدار الصاروخي وما شابه ذلك، يعتبر الذريعة الوحيدة المتبقية بالنسبة لعدائهم مع نظام إيران وشعبها".