بدأت خارطة السيطرة والنفوذ العسكري في
اليمن تتغير لصالح قوات الرئيس عبد ربه منصور
هادي.
فبعد تصعيد عسكري غير مسبوق منذ مطلع العام الجاري، استطاعت قوات هادي إحراز مكاسب مهمة على الأرض، وتحديدا في الشريط الساحلي للبحر الأحمر غربا.
وخلافا للجمود الذي كان مهيمنا على النصف الأخير من العام الماضي، بدا الوضع العسكري مغايرا هذا العام، وخصوصا بعد إعلان القوات الحكومية أن 2017 سيكون "عام النصر"، لاسيما أنها حققت انتصارات كبيرة وتأمين باب المندب وممرات الملاحة من هجمات
الحوثيين، بعد السيطرة على مدينتي" ذو باب" و"المخا" على البحر الأحمر، في عملية عسكرية خاطفة، أُطلق عليها" الرمح الذهبي".
في المقابل، اقتصر دور الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على مهمة الدفاع عن مناطقهم وتلقي الضربات، ولم يحققوا أي إنجاز في السيطرة.
وتبقى بعد المدن والمديريات مناطق اشتباك لم يتضح بعد من له اليد العليا فيها، كما يظهر في الخارطة التفاعلية التالية: