كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن شراء شركات ترامب آلاف المواقع الأمريكية خلال الفترة التي سبقت تنافسه على الرئاسة.
وقالت الشبكة في تقرير لها إن شركات ترامب، قبل وصوله البيت الأبيض، أقدمت على شراء 3643 موقعا إلكترونيا، تعرض فيها سيرته الذاتية ومسيرة حياته السياسية وأعماله.
واستمرت موجة الشراء بعدما بدأت حملته الرئاسية؛ حيث اشترى 93 موقعا بعد انطلاقها.
وتروي "سي إن إن" قصة واحد من هذه المواقع، زهو "TrumpEmpire.com"، وتقول: "هذا الدومين يعود إلى شخص مكسيكي يدعى لويس جورج، مهندس مندي في العاصمة المكسيكية، كان قد اشترى "TrumpEmpire " بعشرة دولارات في نيسان/ أبريل 2015، على أمل أن يستفيد منه في يوم من الأيام".
وتبين "سي إن إن" أنه عندما لم تأته (المهندس المكسيكي) أي عروض من شركات ترامب لم يجدد اشتراكه في السيرفر، ما أفقده حقه في الحصول على الاسم، ليتفاجأ في حزيران/ يونيو الماضي أن شركة ترامب سيطرت على الاسم. "الآن يتمنى المهندس جورج لو أنه احتفظ بالموقع بعيدا عن يدي شركات ترامب".
وأوضح موقع "money.cnn" أن ترامب حاول شراء أسماء مواقع من الممكن أن تهاجمه، مستغلة اسمه، بما فيها "TrumpFraud.com"و"TrumpScam.com".
وأشار الموقع إلى أن ترامب لديه ماض بشراء مواقع تحمل اسمه، حتى دون الحاجة إليها.
على سبيل المثال، اشترى ترامب موقع "TrumpNetwork.com" في العام2007، في إطار استعداده لإطلاق شركة تسويق كبيرة، على غرار شركتي "Amway " و"Herbalife".
هذا النوع من الشركات يسمى التسويق الهرمي أو الشبكي، الذي يعد الناس برواتب عالية مقابل تسويق منتجاتهم لأناس آخرين يقومون أيضا بتسويق المنتجات لتُبنى شبكة هرمية من مسوقين يعتمدون بدرجة أولى على العمولة.