قالت ولاية
بافاريا، جنوبي ألمانيا، الثلاثاء، إنها ستحظر ارتداء
النقاب في المدارس والجامعات وأماكن العمل الحكومية ومراكز الانتخاب.
وتأتي هذه الخطوة قبل سبعة أشهر من انتخابات اتحادية سيبرز فيها موضوع الهجرة، وفي وقت يتملك فيه المحافظين البافاريين الذين يحكمون المنطقة قلق من فقد أصوات أمام حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة.
وقال وزير الداخلية البافاري، يواخيم هيرمان، بعد أن وافقت الإدارة المحلية على مشروع قانون يحظر ارتداء الموظفات النقاب في الأماكن العامة التي فيها مخاوف تتعلق بالأمن العام: "الاتصال لا يكون من خلال اللغة وحسب، بل ومن خلال الملامح وتعبيرات الوجه والإيماءات".
وأضاف: "هذا أساس تعاملاتنا مع بعضنا البعض، وهو أساس نظامنا الديمقراطي الحر... وإخفاء الوجه يتنافى مع ثقافة التواصل هذه".
وكانت المستشارة أنجيلا ميركل دعت في ديسمبر/ كانون الأول إلى فرض حظر على النقاب "أينما كان ذلك ممكنا من الناحية القانونية".
ويجيء هذا بعد وصول أكثر من مليون مهاجر -أغلبهم مسلمون- إلى ألمانيا على مدى العامين الماضيين، وسط مخاوف أمنية واسعة.
وفرضت فرنسا وبلجيكا حظرا على ارتداء النقاب، ومنعته منطقة لومباردي، شمالي إيطاليا، في المستشفيات والهيئات التابعة للإدارة المحلية.
وتوقع هيرمان أن يقر برلمان بافاريا على مشروع القانون قبل حلول العطلة الصيفية.