هبط
اليورو لما دون 1.05 دولار للمرة الأولى في ستة أسابيع، الأربعاء، متضررا بفعل مزيج من المخاوف إزاء حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية وزيادة التوقعات برفع
أسعار الفائدة الأمريكية.
ومع صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لهذا الشهر في وقت لاحق، هيمن ارتفاع
الدولار على السوق وعاد بعض المستثمرين إلى الين الملاذ الآمن الذي ارتفع نصف نقطة مئوية مقابل العملة الأمريكية و0.8 بالمئة مقابل اليورو.
وانخفض اليورو نحو اثنين بالمئة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة وهبط إلى 1.0494 دولار في التعاملات الصباحية في أوروبا.
وارتفع الدولار مقابل سلة من العملات لليوم الثاني حيث زاد نحو 0.3 بالمئة. لكن الدولار تراجع أمام الين مما يشير إلى حجم القلق بين المستثمرين بشأن مخاطر السياسة العالمية.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.2441 دولار بعدما أظهر تقدير لأرقام النمو في الربع الأخير من العام الماضي هبوط استثمارات الشركات.