أعرب البيت الأبيض، الخميس، عن التزامه «الثابت» بتحديد مكان وجود
عميل الـ«إف بي آي» السابق روبرت ليفنسون، الذي اختفى قبل عشر سنوات في جزيرة كيش
الإيرانية.
وقال البيت الأبيض، في بيان بمناسبة إحياء ذكرى اختفائه: «لا تزال إدارة ترامب على تصميمها في الالتزام بتحديد مكان السيد لفينسون، وإعادته إلى الوطن. نريد إعادته، ولن ندخر جهدا لتحقيق هذا الهدف».
وكان العميل السابق، الذي عمل أيضا كمستشار لدى الـ«سي آي إيه»، فقد في آذار/ مارس 2007، وظل اختفاؤه دائما نقطة خلاف بين طهران وواشنطن.
كما أن ليفنسون لم يكن جزءا من عملية إطلاق المساجين، التي جرت عام 2016 بين الولايات المتحدة وإيران، وشهدت إطلاق إيران لسراح صحفي الواشنطن بوست جيسون رضايان وأربعة آخرين.
وقدرت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أن ليفنسون قد لا يكون موجودا في إيران.
إلا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي اتخذت موقفا أكثر تشددا تجاه إيران، أعلنت الخميس عن وضع جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات في قضية ليفنسون تساعد على تحديد «موقعه وعودته سالما».
وقال بيان البيت الأبيض: «في كل يوم، خاصة اليوم، قلوبنا مع عائلة لفينسون. ولن نشعر بالارتياح حتى حل هذه القضية».