علَّق الإعلامي المقرب من سلطات الانقلاب، يوسف الحسيني، على عودة شركة "
أرامكو"
السعودية الحكومية، إلى استنئاف توريد البترول، مرة أخرى، إلى
مصر، بالسخرية، قائلا: "ألف مبروك لأرامكو.. واضح إن الواسطات شغالة زي الفل"، وفق وصفه.
وقال الحسيني، في برنامجه "بتوقيت القاهرة"، عبر فضائية "ON LIVE"، مساء الأربعاء، ضاحكا: "الحقيقة هو مش مبروك لمصر، ولا حاجة، المسألة كلها مبروك لأرامكو"، متسائلا: "ولا إيه؟".
وأضاف: "طبعا مبروك لأرامكو.. حمدا لله على السلامة، أهلا وسهلا، أهلا ..أهلا"، مردفا: "واضح أن الواسطات شغالة زي الفل.. الله ينور".
وفيما يشبه "المنّ"، تابع الحسيني: "على العموم إحنا بلد ما بتحبش الخصام، ولا بتحب الخصومة، ولا نفجر في الخصومة، بس ما بنحبش حد يدوس لنا على طرف"، مختتما تعليقه بالقول مرة أخرى: "ألف مبروك لأرامكو".
وعزَّز الحسيني تهنئته لأرامكو بتغريدة نشرها عبر حسابه بموقع التغريدات القصيرة "تويتر" جدَّد فيها تهنئته لها بالقول: "مبروك لأرامكو.. استئناف توريد البترول لمصر".
وكانت "أرامكو" قد أبلغت الهيئة المصرية العامة للبترول منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي، بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية "لحين إشعار آخر".
ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة البترول المصرية، عودة ضخ المنتجات البترولية من شركة "أرامكو"، دون تحديد موعد لاستئناف الشحنات، بعد مرور خمسة أشهر من توقف هذه الإمدادات.
وقال وزير البترول المصري، طارق الملا، في اجتماع موسع، إنه تم الاتفاق على استئناف الجانب السعودي توريد شحنات المنتجات البترولية، وفقا للعقد التجاري الموقع بين هيئة البترول (المصرية)، وشركة أرامكو، وإنه جار حاليا تحديد البرامج الزمنية لاستقبال الشحنات تباعا.
وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية كان هناك تواصل بين الجانبين لاستئناف توريد الشحنات، لاسيما أن التعاقد كان ساريا.
وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر في العام الماضي.
وبموجب الاتفاق: تشتري مصر شهريا منذ أيار/ مايو (الفائت) من أرامكو 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار)، و200 ألف طن من البنزين، و100 ألف طن من زيت الوقود، بخط ائتمان بفائدة اثنين بالمئة على أن يتم السداد على 15 عاما.