نفى رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان، الخميس، صحة مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب بتنصت سلفه باراك
أوباما على مكالماته الهاتفية.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي حول ما إذا كان يصدق اتهام ترامب لأوباما بالتنصت عليه، أجاب رايان: "كلا، وهذا ما قلته. لقد أوضحنا أنهم (لجنة الاستخبارات في مجلس النواب) لم يعثروا على أي دليل على صحة هذا (الاتهام)".
وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر الكونغرس الأربعاء، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب والعضو الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا ديفين نونيز: "لا نمتلك أدلة على وقوع هذا الأمر (
التنصت على مكالمات ترامب). في الحقيقة، وطبقا لمحادثاتي خلال الأسبوع الماضي، لا أعتقد أن هناك تنصتا حقيقيا على برج ترامب" (ناطحة سحاب سكنية في نيويورك يمتلكها ترامب، وكان يقطن ويعمل فيها قبل توليه منصب الرئاسة).
على النحو ذاته، صرح رئيس لجنة الاستخبارات والعضو الجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بر، في بيان مشترك مع زميله الديمقراطي في اللجنة نفسها السيناتور مارك وارنر اليوم: "طبقا للمعلومات المتوفرة لدينا؛ نحن لا نرى أي مؤشر بأن برج ترامب تعرض لعملية مراقبة من قبل أي من عناصر من حكومة الولايات المتحدة قبل أو بعد يوم الانتخابات في 2016".
وفي 4 آذار/ مارس الجاري، قال ترامب في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن أوباما تنصت على مكالماته الهاتفية خلال الحملة الانتخابية، وتحديدا في تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
وعقب ذلك، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، أنه والرئيس الأمريكي لن يقوما بالتعليق على الموضوع حتى قيام الكونغرس بالتحقيق فيه.
ومن آن إلى آخر، يشن ترامب هجوما على أوباما، ويحمّل سياساته المسؤولية عن الوضع الراهن في العديد من الملفات، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.