بعد يوم واحد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، بأن 20 عاما من الدبلوماسية مع
كوريا الشمالية أخفقت، أطلقت
اليابان قمرا اصطناعيا لمراقبة تحركات
بيونغ يانغ.
وتمت عملية إطلاق الصاروخ "إتش- 2 إيه" من قاعدة تانيغاشيما، بحسب الصور التي تم بثها مباشرة على موقع شبكة "إن إتش كي" الإلكتروني.
وصرح متحدث باسم الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء، أن "القمر انفصل كما كان مقررا ودخل في مدار حول الأرض، والمهمة تكللت بالنجاح".
بالنظر إلى سرية العملية التي أنجزت بالتعاون مع مجموعة ميتسوبيشي الصناعية، لم يتم الكشف إلا عن القليل من المعلومات، باستثناء أن الأمر يتعلق بإطلاق "قمر لجمع المعلومات" مزود برادار لينضم إلى مجموعة من الأقمار التابعة لليابان.
اقرأ أيضا:
أمريكا تنعى الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.. هل تدق طبول الحرب؟
وتتيح أقمار التجسس اليابانية رصد قطع على الأرض بقياس متر ليلا، أو في ظل الضباب ومن على بعد مئات الكيلومترات.
وبدأت عمليات مراقبة تحركات كوريا الشمالية من الفضاء منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي؛ بسبب المخاوف التي يثيرها برنامجها النووي والبالستي.
إلا أن هذه المخاوف تزداد مع مرور الوقت وتكثيف بيونغ يانغ لتجاربها.
فقد أطلقت كوريا الشمالية بأمر من زعيمها كيم جونغ أون في 6 أذار/مارس الحالي، مجموعة من الصواريخ البالستية، سقط ثلاثة منها في البحر بالقرب من الأرخبيل الياباني. وتندرج هذه التجربة في إطار سعي بيونغ يانغ إلى تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات، يمكن تزويده برأس نووي وقادر على بلوغ الولايات المتحدة.