قال
إطفائي كويتي إنه تعرض للضرب والتعذيب على أيدي مسلحين، ظن في البداية أنهم قطاع طرق، قبل أن يكشف له مسؤول أمني أردني أنهم رجال شرطة.
ونقلت صحيفة "الرأي"
الكويتية عن الإطفائي أحمد عباس أشكناني، قوله، إن سيارة مدنية لاحقته، أول أمس، ظن في البداية أن على متنها قطاع طرق، "إذ طلبوا مني التوقف، فدب الرعب في قلبي، واضطررت إلى الإسراع هربا منهم باحثا عن أي مصدر للأمان، حتى فوجئت بدورية شرطة في طريقي فاطمأننت ولجأت إلى رجالها طالبا الحماية".
وتابع أنه رغم ذلك عمدت السيارة التي تلاحقه إلى صدمه ثم ترجل ركابها وقيدوه، "وتفننوا في ضربي لأكثر من 15 دقيقة من دون تحرك رجال الدورية أو اعتراضهم، ثم أجبروني على توقيع ورقة من دون أن أعلم ما فيها".
وأردف قائلا: "توجهت إلى سفارة الكويت في عمان، واتخذ المسؤولون فيها كل الإجراءات اللازمة من عمل محضر شرطة وخلافه، ولكنني فوجئت بأحد مسؤولي
الشرطة الأردنية يعتذر لي عما تعرضت له ويبلغني بأن من اعتدى عليّ وأرهبني هم رجال مباحث، طالبا مني عدم تسجيل قضية وأن أمسحها بويهه".
وأوضح أنه رفض اعتذار المسؤول، وسجل قضية وطالبته بكشف الحقيقة أمام النيابة حال استدعائه، واستطرد: "ثم غادرت الأردن إلى الكويت".
وأضاف الإطفائي أنه يتعرض دوما، برفقة 30 من زملائه الكويتيين، "لمضايقات زملائنا في الأكاديمية من أبناء المنطقة ذهابا وإيابا، حيث كانوا يرموننا بالحصى... إضافة إلى القذف والسب واللعن والتوبيخ وصولا لملاحقتنا بسياراتهم".
من جهته، قال مصدر مسؤول في الإدارة العامة للإطفاء بالأردن، إن الإطفائي حصل على إجازة دراسية من مقر عمله، واختار الدراسة في أكاديمية الأمير حسن في المملكة الأردنية الهاشمية بإرادته.
وأضاف: "الإدارة تابعت مع مسؤولي سفارة الكويت في عمان قضية الاعتداء عليه وتفاعلهم الإيجابي معه".