أكد المكتب العام لجماعة
الإخوان المسلمين
المصرية (جبهة الشهيد محمد كمال)، عدم صلته بالبيان المُوجّه إلى الجامعة العربية باسم الإخوان.
وقال – في بيان له الثلاثاء- إن "تلك الجامعة التي ساندت القتلَة – المُسمّين رؤساء (غصبا وزُورا) – في قتل وقمع شعوبهم، كالمُجرم السيسي وبشار، ومن قبلهما علي عبد الله صالح والقذافي ومبارك".
جاء ذلك ردا على الرسالة التي نشرها الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، أمس الموجهه إلى
القمة العربية المقرر انعقادها غدا الأربعاء.
اقرأ أيضا: جماعة الإخوان توجه رسالة إلى القمة العربية.. ماذا قالت؟
وأضاف المكتب العام أن "هذا البيان لا يُمثّل سوى أفكار ومواقف من كَتبُوه، ولا يُعبِّر عن الجماعة، ونهجها، وأفكارها؛ فالقتلة سيظلون قتلة بلا فَخَامة، والكيان الصهيوني لن نُسمّيه إسرائيل".
واستطرد قائلا إن "الدماءَ المَبذُولة من أجل الحرية – دفاعا عن فلسطين المنهوبة، حتى انقلاب المُجرم السيسي، وخله في القتل والجُرم بشار – لا يجُوز معها هذه اللغة الرّكيكة، والتَّهافت المُتدنِّي الذي كُتب به بيان ممَن يصفُون أنفسهم بإخوان".
وتابع: "إن هذه الجامعة العربية فاقدة لأيّ تعبير وتمثيل شعبي لأمتنا؛ هي شريكة في القمع والقتل والتغييب، لم تنصر يوما قضية، ولم تقف لحظة لنصرة مظلوم".
واختتم المكتب العام بقوله: "فلتسقط هذه الجامعة، وأمينها الخائن لعروبته، وأُمّته، فليسقط السيسي، وبشار، وكل خائن، نقولها إبراء لذمّتنا ووفاء لديننا، وعروبتنا.. والله أكبر ولله الحمد".