استقبل المرشد الأعلى للثورة
الإيرانية علي
خامنئي جمعا من أسر قتلى "لواء فاطميون"، الذي يقاتل بشكل أساسي في
سوريا إلى جانب قوات النظام.
وقال خامنئي أمام الحشد إن "أي مدرسة يمكنها تربية الأشخاص الذين يقدمون أرواحهم عند الضرورة هي مدرسة ناجحة".
وأضاف أن "هؤلاء الشباب أثبتوا عبر تضحياتهم أن مدرستهم هي مدرسة تخرّج الأشخاص الصالحين".
وقال مخاطبا أسر القتلى الحاضرين: "أنتم أسر الشهداء الصامدون تعدون ذخرا للإسلام، أدامكم الله، نسأل الله تعالى أن يعرفنا قدر شهدائكم، ويجعلنا من المقدرين لكم".
ويضم اللواء مقاتلين من عدة دول، أبرزها أفغانستان، يجمعهم المذهب الشيعي.
وينحدر مقاتلو لواء "فاطميون" الأفغاني في سوريا من قومية الهزارة، أغلبهم كانوا لاجئين إلى إيران منذ سنوات؛ بسبب تردي الوضع الأمني في أفغانستان.
وبحسب مراقبين، تقوم إيران بتجنيد اللاجئين الأفغان الموجودين على أراضيها عبر إغراءات مالية ومنح إقامات لهم ولأسرهم، مستغلة بذلك فقرهم وظروفهم المعيشية الصعبة، لتزج بهم في معارك سوريا لحماية نظام بشار الأسد.