قتل 21 مدنيا، اليوم الثلاثاء، في غارات لطائرات حربية روسية على مدن بريف محافظة
إدلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية.
قصف جوي للطيران الحربي الروسي ظهر اليوم الثلاثاء على مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي.
كما قتل ستة مدنيين آخرين بقصف مماثل على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وقال الناشط الإعلامي بلال البيوش من ريف إدلب لمراسل الأناضول، إن "طائرة حربية روسية شنت غارتين جويتين على سوق رئيسية وسط مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي استهدفت خلالها مسجدا وساحة الساعة ومبنى الأوقاف".
وأضاف البيوش أن "الهجوم أسفر عن مقتل 16 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال فضلا عن إصابة العشرات بجروح متفاوتة".
وأوضح أن "القصف أدى لتدمير مبنى الأوقاف ومسجد الروضة، فيما تواصل فرق الدفاع المدني العمل على انتشال عالقين من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى مع استمرار تحليق الطيران الحربي في الأجواء".
من جهته، قال الناشط الإعلامي محمد خضير عضو "مركز جسر الشغور الإعلامي" إن "5 مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من عشرة آخرين بقصف جوي روسي بالصواريخ الارتجاجية، استهدف حي الصناعة بمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي".
وأوضح خضير بأن "القصف دمر ثلاثة مبان، وعدد الضحايا مرشح للارتفاع نظرا لوجود عالقين تحت الأنقاض".
وصباح اليوم، قتل أكثر من مئة مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال، بحالات اختناق في هجوم بالأسلحة الكيمياوية شنته طائرات النظام السوري، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بحسب مصادر معارضة.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.