نفت مصادر مقربة من رجل الأعمال
اليمني البارز
حميد الأحمر، صحة الأنباء المتداولة عن مغادرته العاصمة
السعودية الرياض غاضبا يوم السبت، على خلفية منعه من عقد لقاء موسع بعدد من المشايخ اليمنيين.
وقالت المصادر لـ"
عربي21" الثلاثاء، إن الشيخ الأحمر، وهو قيادي بارز في حزب الإصلاح الإسلامي، غادر المملكة بحسب موعد الحجز للرحلة نحو تركيا، ولا صحة لما يجري تداوله من أنه غادر غاضبا عقب تدخل الأمن السعودي لمنعه من إتمام لقائه بمشايخ قبليين في ساحة فندق "موفمبيك" بالعاصمة الرياض.
وأضافت المصادر أن لقاء رجل الأعمال البارز مع قادة قبليين كان عفويا، واستمر لمدة 8 دقائق، قبل مغادرته نحو تركيا بحسب موعد الرحلة.
وأشارت إلى أن ما حدث هو قيام موظف بأمن فندق "موفمبيك" السعودي بتوجيه طلب للأحمر بتجهيز إحدى قاعات الفندق لضيوفه المجتمعين الذين جاؤوا لتوديعه في الساحة التابعة له، بالتزامن مع حزمه أمتعته نحو مدينة اسطنبول.
وأكدت المصادر المقربة من الأحمر أن الرجل سيعود مجددا إلى العاصمة السعودية، خلال الأسابيع القادمة، قادما من تركيا.
وكان موقع "المشهد اليمني" قد ذكر أن رجل الأعمال اليمني البارز حميد الأحمر غادر العاصمة السعودية الرياض غاضبا السبت عقب إلقائه كلمة قصيرة في عدد من المشايخ اليمنيين.
ونقل الموقع عن مصدر في الاجتماع أن أحد موظفي الأمن السعودي اتجه إلى حميد الأحمر وسأله عمن سمح له بعقد اللقاء في ساحة ومدخل الفندق السياحي، الأمر الذي أغضب الأحمر ودفعه إلى مغادرة المكان على الفور، وحزم أمتعته والعودة إلى تركيا حيث يقيم منذ عدة سنوات.
في المقابل، نشر الشيخ الأحمر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه التقى بعدد من مشايخ ووجهاء اليمن في الرياض، وألقى فيهم كلمة عن أهم المستجدات على الساحة المحلية، إلا أنه لم يتطرق إلى الحادثة سالفة الذكر.