لماذا تفشل البورصات العربية في الانتقال إلى المربع الأخضر ؟
لندن- عربي2114-Apr-1712:37 PM
شارك
استمرار موجات المضاربات العنيفة وتدني مستويات السيولة- أرشيفية
واصلت البورصات وأسواق المال العربية والخليجية اتجاهها نحو مزيد من الهبوط والخسائر العنيفة، مع استمرار موجات المضاربات العنيفة، وتدني مستويات السيولة.
وتجاهلت غالبية البورصات المحفزات الإيجابية وخاصة اتجاه أسواق النفط نحو مزيد من الاستقرار، بعد أحاديث عن اتجاه منظمة "أوبك" نحو تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لفترة أخرى.
وبين التقرير الأسبوعي لمجموعة "صحارى" للخدمات المالية، أن مؤشرات الأداء المسجلة لدى البورصات خلال الأسبوع الماضي، تدفع باتجاه إخراج صغار المتعاملين من التداولات اليومية، وزيادة الحذر لدى غالبية المتعاملين على المدى المتوسط، ما يعني في المحصلة عدم الاتجاه نحو زيادة أو بناء مراكز جديدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه الأسهم القيادية عمليات تركيز مرتفعة، وموجات استحواذ استباقية من قبل حملة السيولة المضاربية والاستثمارية على حد سواء؛ وذلك لاستغلال حالة التذبذب السعري التي تعكسها هذه الأسهم خلال فترة إعلان النتائج وخلال جلسات التداول القادمة.
شاشات حمراء في دبي
تراجعت سوق دبي في تعاملات الأسبوع الماضي بشكل واضح، وذلك للضغوط التي تعرضت لها من أسهم قيادية في عدد من القطاعات وعلى رأسهم أسهم القطاع العقاري، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 57.01 نقطة أو ما نسبته 1.60% ليقفل عند مستوى 3509.34 نقطة.
وتراجعت أحجام وقيم التعاملات بالمقارنة مع الأسبوع الأسبق، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 888 مليون سهم بقيمة 1.1 مليار درهم.
وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 11.4% مع هبوط سهم إسمنت الوطنية بالنسبة ذاتها تلاه قطاع السلع بنسبة 2.61% تلاه قطاع العقارات بنسبة 2.61%.
خسائر حادة في أبوظبي
تراجعت سوق أبوظبي في تعاملات الأسبوع الماضي بضغط قاده قطاعي البنوك والعقار، وسط تراجع في السيولة عن الأسبوع الأسبق، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 97.09 نقطة أو ما نسبته 2.10% ليقفل عند مستوى 4518.14 نقطة.
وقام المستثمرون بتناقل ملكية 495.4 مليون سهم بقيمة 790.4 مليون درهم.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.55%، في المقابل تراجع قطاع البنوك بنسبة 3.72%، كما تراجع القطاع العقاري بنسبة 2.58% وتراجع قطاع الاستثمار بنسبة 1.82%.
ارتفاع هامشي في السعودية
سجلت السوق السعودية ارتفاعا هامشيا خلال تداولات الأسبوع الماضي، وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات القيادية، حيث ارتفعت بواقع 1.35 نقطة أو ما نسبته 0.02% ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 7076.92 نقطة، وسط ارتفاع أحجام التداولات وانخفاض قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 701.2 مليون سهم بقيمة 15 مليار ريال.
خسائر في الكويت
تراجعت مؤشرات السوق الكويتية خلال تداولات الأسبوع الماضي في ظل تراجع مؤشرات الأحجام والقيم ،حيث تراجع مؤشر السوق السعري بواقع 21.91 نقطة أو ما نسبته 0.01% ليقفل عند مستوى 7007.89نقطة، كما هبط المؤشر الوزني بنسبة 0.89% وتراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 1.56%.
وتراجعت أحجام وقيم التداول بنسبة 0.1% و9.64% على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتداول 1.792مليار سهم بقيمة 137.02مليون دينار، نفذت من خلال 33.24 ألف صفقة.
وتراجعت القيمة السوقية للسوق بمقدار 260 مليون دينار أو ما نسبته 0.90%، لتصل إلى مستوى 28.57 مليار دينار، مقارنة بنحو 28.83 مليار دينار في الأسبوع الماضي.
أداء عرضي في قطر
تراجعت السوق القطرية بشكل طفيف خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط تراجع مؤشرات السيولة والأحجام، حيث تراجع المؤشر العام إلى مستوى 10451.4 نقطة بواقع 4.54 نقطة أو ما نسبته 0.04%.
وتقلصت أحجام وقيم التداولات بنسبة 4.33% و 11.77% على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتداول 38.78 مليون سهم بقيمة 1.09 مليار ريال.
مكاسب في البحرين
سجلت البورصة البحرينية ارتفاعا متوسطا خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط دعم من قطاعي البنوك والخدمات، وكان هذا الانخفاض بواقع 2.86 نقطة أو ما نسبته 0.21% ليقفل عند مستوى 1356.22 نقطة.
وانخفضت أحجام وقيم التداولات بنسبة 47.29% و 26.33% على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 18 مليون سهم بقيمة 4.455 مليون دينار نفذت من خلال 695 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بنسبة 1.50% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.14% واستقر قطاع الفنادق والسياحة على قيمة الأسبوع الماضي نفسها، وفي المقابل تراجعت القطاعات الأخرى كافة، بقيادة قطاع الاستثمار بنسبة1.76%، تلاه قطاع الصناعة بواقع 0.90% تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.78%.
ضغوط صعبة في عمان
سجلت البورصة العمانية تراجعا خلال تداولات الأسبوع الماضي بضغط من قطاعي الخدمات والصناعة وسط تراجع لمؤشرات السيولة والأحجام، حيث أقفل مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 5571.62 نقطة بانخفاض بلغ 41.73 نقطة أو ما نسبته 0.74%.
وانخفضت أحجام وقيم التداول بنسبة 33.17% و 29.22% على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 69.18 مليون سهم بقيمة 13.84مليون ريال نفذت من خلال 4982 صفقة.
خسائر مستمرة في الأردن
سجلت البورصة الأردنية تراجعا خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط أداء سلبي لقطاعي الصناعة والمال في ظل تراجع مؤشرات السيولة والأحجام، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.68% ليقفل عند مستوى 2228.88 نقطة.
وانخفضت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 39.2 مليون سهم بقيمة 50 مليون دينار، نفذت من خلال 23.8 ألف صفقة.
وارتفعت أسعار أسهم 56 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 62 شركة.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.03%، وفي المقابل انخفض قطاع الصناعة بنسبة 1.84% تلاه القطاع المالي بنسبة 0.41%.
مصر تنزف في أسبوع الطوارئ
تحركت مؤشرات البورصة المصرية نحو المنطقة الحمراء، بسبب أحداث التفجيرات التي استهدفت كنائس مصرية، وإعلان فرض قانون الطوارئ مجددا، ما يضاعف من الأداء السلبي للمؤشرات الاقتصادية كافة خلال الفترة المقبلة.
وخسرت أسهم الشركات المدرجة نحو 1.7 مليار جنيه، بعدما أنهى رأس المال السوقي للأسهم المدرجة جلسة تعاملات أمس عند مستوى 662.6 مليار جنيه.
وعلى صعيد المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1% فاقدا نحو 131 نقطة، بعدما أنهى تعاملات جلسة أمس عند مستوى 12967 نقطة.