سليمان سعد أبو ستة يكتب: نتنياهو سيواصل خلال الفترة القادمة ما بدأه بقصف ميناء الحديدة، ثم الاغتيالين في بيروت وطهران، وسيكثف ضرباته التي ستزداد قوة وتأثيرا، ليضع المحور أمام لحظة الحقيقة القاسية
سليمان سعد أبو ستة يكتب: المفاجأة الأكبر في تقديري في حجم الالتفاف الشعبي الفلسطيني الواسع حول المقاومة عقب هذه الحرب والإصرار على مواجهة هذا الاحتلال وتكبيده ثمن جرائمه..
سليمان سعد أبو ستة يكتب: لا ينبغي أن ننسى للحظة أن الذي حمى الأقصى في مواجهة البوابات الإلكترونية ومعركة باب الرحمة، هو الزحف الجماهيري الحاشد الذي ظل حاضرا ومثابرا ومتحديا حتى تراجع الاحتلال.
الحقيقة أن اختصار القوة في القدرة على التأثير يظل قاصراً، أو ـ على الأقل ـ غير واضح بالجلاء الكافي، في حال قمنا بتوسيع مفهوم التأثير إلى أبعد مدى ممكن، ذلك أن القوة من وجهة نظري هي: القدرة على حماية الذات من الزوال الدائم، أو التغييب المؤقت، أو الضرر، أو الخضوع للآخرين..
زيارته لن تحمل جديدا في مسار التسوية، ولن تكون سوى تكرار لزيارات سابقة، إلا أنها ستعمل بكل قوة على تسريع وتيرة اندماج الكيان الصهيوني في المنطقة العربية
الفصائل بالإضافة لفصائل المنظمة التي ظلت مصرة على مسارها المقاوم، لم تنجح في تشكيل بديل ملائم يعبّر عن الكل الفلسطيني، ويقوده ويمثله، بل ظلت مجرد رافضة لأوسلو، وما ترتب عليها من التزامات انحدرت بالسلطة الفلسطينية إلى الدرك الأسفل من التنسيق الأمني.
الكيان الصهيوني عاجز في ما يبدو عن اجتياح واسع لجنين، وهذا لأسباب متعلقة بالمعادلة القائمة حاليا في علاقته مع الساحات الفلسطينية الأخرى، وعدم رغبته في إشعال الضفة ككل..
صدمة كبيرة تعرض لها كثيرون في العالم بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال الصحفية مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي سمودي، وقد جاءت هذه الجريمة في ظروف شبه عادية ولا تستحق كل هذا القدر من الإجرام، فلم يكن بجنين حرب شرسة، ومواجهات صعبة، وإنما سادت المكان سيطرة تامة للاحتلال
كل ما سبق أوصلنا لصفقة القرن، وخلق لها البيئة النموذجية لتنمو، والسلطة ستكون في غاية الصدق في نيتها مواجهة الصفقة إذا أنهت كل المظاهر السابقة، عندئذ ستفشل الصفقة تلقائيا
ي ظل هذه الظروف لم يتبقَ أمام إسرائيل في ظل استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، إلا أن تعمل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة، وهذا ما يتبدى حالياً في المحاولات التي تقودها مصر والأمم المتحدة، وصولا إلى اتفاق تهدئة يخفف الحصار عن غزة، انتظاراً من قبل إسرائيل للحظة قد تراها مناسبة لتغيير الأوضاع في غزة
بعد مقتل أردنيين اثنين على يد حارس صهيوني في عمان، اتفق النظام الأردني مع الكيان الصهيوني على السماح بخروج الحارس القاتل من الأردن معززا مكرماً؛ مقابل إزالة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضد المسجد الأقصى، أو جزء منها على الأقل