يكفي النظر لمواقف الكثيرين و"خوفهم" على متحف آيا صوفيا وعلى الديمقراطية التونسية، مع مقارنتها بمواقف مماثلة من جرائم الطاغية والمستبد ضد حواضر وأوابد المجتمعات العربية، لا من أجل الديمقراطية غير المعترف بها من قبلهم، بل بسبب "الإخوانوفوبيا" والإسلاموفوبيا..
ثمة أهمية في فهم تنظيم الأسد لصفوف نوابه، خصوصاً بعد عملية الدمار الواسع التي ألحقها بالشعب السوري وبنيانه المختلف، ولتحقيق المتوخى منها لستر حقائق مفضوحة ومتعرية تماماً لا يصلح معها استئناف الظهور بمظهر إدارة عملية انتخابية من خلال سيرك تضليلي..
للمرة الخامسة عشرة، تستخدم كل من روسيا والصين حق النقض "الفيتو" على القرارات الدولية المتعلقة بتسوية الصراع في سوريا، أو للحد من بطش الأسد بالسوريين.. مرة جديدة يفشل المجتمع الدولي في مد يد العون للشعب السوري، ويقف عاجزاً أمام تدحرج مأساتهم منذ العام 2011
ملفات كثيرة متشعبة ومعقدة متراكمة أمام "الوفاق" المعلن بين جبريل الرجوب وصالح العاروري، كطرفين يمثلان حركتي فتح وحماس، بالإعلان عن عهد جديد يطوي حقبة الانقسام، ويراد منه إخراج حالة اليأس والإحباط المصاب بها الشارع الفلسطيني
الملامح الفاصلة لهذه السلسلة في حلقات قوتها وضعفها، جاءت لتثبت تبعية النظام الرسمي العربي في القاهرة والرياض وأبو ظبي ودمشق لحلقة الوصل الصهيوني فيما بينها. تآزر وتعاضد هذا الحلف فيما بينه لقيادة الثورات المضادة بدموية غير مسبوقة
الحديث عن الأمن القومي العربي، مرتبط دوماً بـ"التحديات" الخارجية التي ما انفك الطاغية العربي يتذرع بها بعد كل جولة من جولات الهزائم التي تصيبه في مواجهة تحديات حقيقية داخلياً وخارجياً، فيختار دوماً التذرع بالخارج لتوجيه رسائل داخلية متعلقة بإطباق شمولية القمع والقهر على المجتمعات العربية
رسالة العتيبة للمؤسسة الصهيونية عبر "يديعوت أحرنوت" تزيل اللثام عن غموض العلاقة بين أبو ظبي وتل أبيب، وهي تحول استراتيجي في رؤية أبو ظبي لتل أبيب كـ"فرصة" ترتكز عليها بنية بعض النظام العربي المنهمك في إرسال إشارات التطبيع..
لم يحظ الفلسطينيون بحليف روسي مثلما لدى الصهيوني من حليف. قوة الإسناد لموقف موسكو ظهرت فقط بتجنيد قوتها "العظمى" مع غطرسة دبلوماسيتها فقط لحماية طاغية وسفاح في دمشق، وهي تماما وظيفة الحليف الأمريكي للفكر الصهيوني وسلوكه
نخب الأسد في فرع فلسطين لم تسمع عن أفران بشرية.. بلى سمعت وتعتبرها افتراءات، بينما برنامج تلفزيوني تعتبره إساءة لقيادة "تاريخية" بالإجرام تصدر من أجله بيانا
وإذا كانت الأسباب التي أدت لصعود تيار مناصر للمشروع الصهيوني قد ذُكرت في أروقة الدسائس الرسمية العربية والفلسطينية الرسمية، فإن لاستمرار الفلسطيني في الاحتفاظ بقوة حقه في أرضه والعودة إليها أسباب كثيرة ومتعددة
القرن الحادي والعشرين امتلأ في عقده الأول بانتفاضات وثورات جماهيرية تشير لرفض الشارع العربي تطبيع العقل مع الاستبداد الخاضع للاحتلال وحركته الاستعمارية
انطلاق محاكمة أفراد من جهاز مخابرات الأسد، أمام المحاكم الألمانية بتهم ارتكاب جرائم التعذيب والاغتصاب والقتل وانتهاك الكرامة الانسانية، يعطي بصيص أمل للضحايا
الجديد هو ما سربته الصحف الروسية عن شراء زوجة بشار الأسد "أسماء" لوحة فنية بقيمة 30 مليون دولار، وقبلها كانت اقتنت قطع أثاث لمنزلها من متجر "دي إن ديزاينز" بقيمة 300 ألف يورو، عدا عن التسوق المستمر لبعض المجوهرات والأحذية من دور الأزياء الشهيرة والباهظة الثمن
مثلما قدم الفلسطينيون طيلة عقود أدلتهم على مسؤولية العصابات الصهيونية عن مذابحهم، يعترف العالم اليوم بمسؤولية النظام السوري عن مذابح الأسلحة الكيماوية، وعن وجود أطنان من الأدلة التي أشهرها السوريون في وجه العالم.